عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية :وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية.. جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية. شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
"" الأحرار يؤمنون بمن لديه الحق
والعبيد يؤمنون بمن لديه القوة !!
يستمر الأحرار في الدفاع عن الضحية
والعبيد في الدفاع عن المستبد !
فالعبيد يبحثون عن الأكل والشراب
حتى لو أهينت كرامتهم وسلبت حريتهم
والأحرار يبحثون عن الحرية والكرامة
حتى لو ماتوا جوعا وعطشا ""
مع مرور قرابة عام ونصف علي الحرب في اليمن
صارت المشكلة أعقدمن أن تستطيع الاختيار
او الإيمان بمن يملك الحق او يملك القوة
ليس لصعوبة التفريق بين قيمة الحرية والعبودية وبون المسافة بينهما
ولكن لأن من يملك القوة عندنا لايملك الحق
ومن يفترض أنه يملك الحق
قد فشل في الحفاظ عليه وبدده بيديه
لدرجة أنه خان الحق الذي يمثله
وخذل الجماهير التي تؤمن معه بهذا الحق
و فوق ذلك تكشفت حقيقته
كمتاجر فاشل بهذا الحق
لا كرمز له !
ووحده القهر والاحباط والعجز ،
يتناهش بلا رحمة، المسافة الفاصلة بين الحرية والعبودية !
فجميعنا نحن المواطنيين البسطاء العزل
اصبحنا الضحية التي باعها الجميع
ولايدافع عنها أحد ولم يعد أمامها ماتؤمن به !!
فلا وجود سوى للقوة الضعيفة التي تقتل فقط وهي لاتملك الحق بعد أن تسببت بالموت والدمار والفقر والمهانة والمذلة
وقطع سبل الرزق
وما أصعب ان تؤمن بالحق الذي خانه من يمثله !!