وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يستقبل بن حبريش في جدة
اكتشف اسبابها وطرق علاجها .. الم راس المعدة مع غازات
ثاني دولة عربية بعد السعودية تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا
جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
هناك أفراد عاشوا فترات من الزمن أدمنوا الأكل من فتات أسيادهم وهوامير زمانهم.. رضوا بالذلة بكل صورها والحقارة بتعدد أشكالها.. المهم أن يلقى إليهم فتات بقايا الموائد, وأن يظلوا بجوار ذويهم حتى ينظر المجتمع إليهم أنهم من المقربين للسلطان وقصره.
اليوم وبعد ثورة الشباب التي عصفت بنظام حكم اليمن طيلة 3 عقود عجز عن توفير أبسط حقوق الإنسان البشري في القرن الـ21, ظهرت شلة من بقايا شغالات النظام السابق, تتسابق في الركوع لوليهم وسيد نعمتهم السابق.
لكنهم ظهروا اليوم مدججين بمظاهر جديدة, منهم من أمتطى صهوة المال ومنهم من تخندق وراء كهوف الإعلام ليطمسوا كل ابتسامة مهما صغرت على محيا هذا الوطن.
برزوا اليوم كقادة يقودون حرباً قذرة بأقلامهم ومكانسهم الملطخة بعفن الماضي على التغيير وعلى النظام الحالي الذي أفرزته المبادرة الخليجية, ورغم كل المساوئ والأخطاء التي يتعرف بها الجميع للحكومة الحالية التي مازال النظام السابق يقود 50% من مكوناتها الرئيسية وأكثر من 70% من مجموع كل مؤسسات الدولة في كل مرافقها, إلا أن المتابع يجد ثمة حرب مقصودة لإجهاض كل ما هو جميل وتشويه صورة كل من هو شريف وتخوين كل من هو أمين.
هناك منابر وشخوص كما قيل "لا يعجبهم العجب ولا الصيام حتى في رجب "وهناك شغالات أنجبن أولاداً سفاحا, يحملون الحقد ويبثون الكراهية وينشرون الخيانة ويروجون لكل ضلال مبين.
القتلة أصبحوا أصحاب حق, والمخربين أصبحوا أصحاب مطالب شرعية, وقاطعي الطرق وعصابات السلب والنهم تحولوا إلى أحرار باحثين عن حقوقهم.
هناك من يسبح عكس التيار وهناك من ينفخ في الرماد وهناك من يبول على منابع الماء العذب وهناك من يبات فرحا مسروراً عندما تنطفئ الكهرباء عن العاصمة صنعاء وعن بقية المدن اليمنية, وهناك من يطرب عندما يسمع بتفجير أنابيب النفط وتوسع القطاعات القبلية في كل محافظة وعلى كل طريق.
هناك من يناضل لإطفاء كل شمعة يسعى المخلصون لهذا البلد في إيقادها حتى نروى ولو بعضاً من النور.
أولاد الشغالات أصبحوا يمارسون اليوم دور المنتقم على أنفسهم وعلى وطنهم.
هناك طبقة في هذا المجتمع تحاول أن تكسر تروس التغيير للعودة إلى الوراء للعيش على موائد أسيادهم السابقة.
على كل من يقود حرباً قذرة على هذا الوطن بكل صورة نقول لهم.. أفيقوا من غفلتكم وتذكروا "كلنا نركب ظهر سفينة واحدة.
ابحثوا عن مواقع للعيش بكرامة, وارفعوا رؤوسكم فأنتم أحراراً منذ ولدتكم أمهاتكم ولستم وريثة يتوارثكم سدنة الظلم والرجعية.
عيشوا بكرامة لتظلوا في أعين الناس كرماء شرفاء.
مالم فقانون العزل قادم بطوفانه ليجتث كل نفايات الماضي, وترقبوا رحيلا جماعيا لكل أصحاب الأيادي القذرة خارج اليمن .