أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
لا ادري ان كان كتب على شعبنا ان يعيش حالة القلق والتوجس من كل حدث يستجد "لاحظت من معايدات تلفونية مع شخصيات من أطياف عدة ان لديهم توجس من مشهد المصالحة يوم امس في جامع الصالج ..في اعتقادي لا داعي للقلق "الصلح خير وأحضرت الأنفس الشح" ..
أزمة اليمن ليست أزمة أشخاص هي أزمة دولة وجيش واقتصاد وتركت الصراع السياسي والعقائدي..التحديات كبيرة ومعقدة مالم يرتفع الجميع الى مستوى هذه التحديات ويضعون المزايدات والجشع جانبا من أجل البلد.
سيقول فريق هذا المشهد خيانة للثورة، وسيقول الآخر هذا خيانة للشرعية.. انا أقول لا هذه ولا تلك فلا نحن انجزنا ثورة كاملة ولا انتم خليتم فيها شرعية منذ ان اطلقتم صيحة "قلع العداد" كلنا جنينا على هذا الوطن وكانت النتيجة غير جيدة باستثناء فكرة "الدولة الاتحادية" هذه نقلة تاريخية ان كتب لها النجاح .
ليس لعلي ولا لعلي ولا لأي مسئول سابق او لاحق اسجل الاعتذار ويجب ان يسجله الاخرين للمواطن البسيط الذي ينام على الرصيف ينتظر فرصة عمل في وجود حركة تجارية تحتظر كمريض في غرفة الانعاش أو يحاول الحصول على دبة بترول في طوابير تثير الشفقة وهو واجب اكثر للعسكريين الذين يقتلون بدم بارد بأسباب غير معروفة في قضايا شبه يومية اغلبها تسجل ضد مجهول.
ليكن معلوماً لكل المتوجسين ولكل الطامحين في اليمن لم يعد بإمكان ايآ كان ان يحكم لوحده ،فاليمن اليوم غير اليمن بالأمس وليس أمام القوى الفاعلة الا الايمان بحقيقة و"طن يتسع للجميع" أو "ضياع الوطن على الكل" لا سمح الله!!.
*علوي الباشا بن زبع معلقاً على مشهد المصالحة في جامع الصالح.