تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين
يصادف الحادي عشر من شهر أكتوبر/ تشرين من كل عام اليوم العالمي للفتاة؛ وهو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة؛ لدعم الأولويات الأساسية من أجل حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن، هذا التفاوت يشمل مجالات مثل: الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الطبية، والحماية من التمييز والعنف، الحق في العمل، الحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال.
وفي تدوينه لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونسف\" نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة \"تويتر\" لمكتبها في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي صادف الأربعاء الماضي قالت: أن 31% من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وإن استمرار الصراع في البلاد القى بظلاله على مستوى التعليم، ما زاد من تدهور الوضع، في إشارة إلى تعليم الفتاة، وقد اشارت اليونسف في شهر سبتمبر المنصرم إلى أن أكثر من 166 الف معلم ومعلمة في لم يتسلموا رواتبهم منذ نحو عام، مما أدى إلى تعذر عودة 4.5 ملايين طفل إلى مقاعد الدراسة.
وتستمر معاناة اليمنين في عدم حصولهم على حقوقهم التعليمية حتى خارج اليمن؛ ففي الحين الذي غادرت فيه مئات الألاف من الأسر اليمنية إلى المملكة العربية السعودية هرباً من جحيم الحرب وأملاً في حياة أفضل، تشتد معاناتهم هذا العام بعد أن أوقفت الحكومة السعودية عملية قبول الطلاب اليمنيين القادمين إلى المملكة بتأشيرة زيارة عائلية أو بهوية زائر في المدارس الحكومية والأهلية.
وجاء ذلك تنفيذاً لتعميم أصدرته وزارة التعليم في المملكة يقضي بالاكتفاء بأعداد الطلبة اليمنيين والسوريين المقبولين سابقاً في المدارس ممن قدموا تأشيرة زيارة، وعدم قبول أي طالب جديد لا يحمل إقامة سارية المفعول في المستقبل.
وقد تضرر الكثير من المقيمين اليمنيين نظراً لما يعانيه اليمن من ويلات الحرب، فجل العاملين في المملكة استقدموا ذويهم كزائرين وبينهم أطفال دخلوا سن التعليم هذا العام، ومنهم من كان في قائمة الانتظار ممن لم يجد مكان لأبنائه في العام الماضي.
والجدير بالذكر أن وزارة التعليم السعودية في يونيو2016م أعلنت عن قبولها 257 ألف طالب وطالبة؛ أي قبل عامين ويشير هذا العدد إلى أعداد الأطفال الذين حرموا هذا العام من التعليم. نأمل أن تلتفت الحكومة اليمنية لهذه المعاناة وحلها في أقرب وقت ممكن؛ لدرء الأمية والتسرب عن أبناء اليمن أينما وجدوا، ولعل السفارة اليمنية في الرياض قادرة على دفع هذا الضرر الجسيم عن أبناء الجالية اليمنية، أسوة بباقي السفارات العربية في المملكة التي تقدم خدمات تسهيل الحصول على التعليم العام بطرق ووسائل مختلفة.