عاجل: الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع تحركات موظفيها الرسمية في مناطق سيطرة الحوثي مكتب مبعوث الأمم المتحدة يكشف عن لقاء مع وفد سعودي عسكري لمناقشة وقف اطلاق النار باليمن وتدابير بناء الثقة من هي الدول التي أصدرت حتى الآن قرارات عقابية بحق الحوثيين في اليمن؟ من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته
صالح انتقم من الجميع؛ قبائل ومعسكرات ومؤسسات وصحف وناشطات وسياسيين وغرف نوم.. ولم يتبقى له اليوم، سوى تعز التي ينظر إليها على أنها مفجرة بركان ثورة فبراير السلمية التي وجد نفسه معها، خارج الكرسي وخارج الوعي.
فلا تلبوا له رغبته مهما كان الثمن؛ ﻷن تعز هي سرة اليمن وإن كان لابد من محاربة الحوثيين فليكن بعد التنسيق مع عمران والجوف ورداع وأرحب.
أما أن يستسلم لهم رؤوس الدولة وأحزابها وجيشها وأنتم تتصدون، فهذا لا أرضاه لكم.
الحوثيون غير مرغوب فيهم، وهم كل يوم يخسرون ومن غير مواجهات. لكن إن كانت لديهم نوايا حقيقية نحو إصلاح أنفسهم وإسهامهم في إنجاح مرحلة الشراكة الوطنية الخاصة بحكم وحب البلد، فهذا سيأتي ثمارهم عليهم ومستقبلهم بنجاح. وإن كان لديهم رأي غير ذلك، إما يبطنونه أو يعلنونه، فهم في طريقهم الطبيعي إلى الزوال دون أدنى شك. لا توجد في تعز قبائل متشددة، ولا استثمارات وقصور لبيت الأحمر، ولا توجد قاعدة يمكن أن يمارس القائم عليها هواية استبدال اسم الله بإسم الشريعة وإبقاء الأنصار كما هم عليه في قانون التحكم والنفوذ والرعب. ربما ليس في تعز إرهابيين يتم التعامل معهم وفقا لما حدث في العدين أو الرضمة بمحافظة إب المجاورة أو كما حدث ومايزال يحدث في رداع وأجزاء من مأرب.
سيكون المناسب لاستغلاله في تعز، هو إشعال نبرة المناطقية وتغذيتها من خلال تصريحات مستفزة لكائنات "أنصار الله" المتعفشون، وبالتالي إعمال أنشطة إحتجاجية يقوم بها الشباب المتحمس لكل شيء، وربما هذا الأمر سيتيح فرصة الدفاع عن حوثيي تعز، وهم قلة، جراء تعرضهم لعنف لفظي أو جسدي قد يحدث في سياق السيناريوهات المتوقعة ﻹرباك المشهد الانتقامي الواضح على غموضه في تعز وفي كل اليمن.