آخر الاخبار

عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة

حميد شحرة . . . لاعزاء فيك
بقلم/ ريما الشامي
نشر منذ: 18 سنة و 3 أشهر و 16 يوماً
الجمعة 27 أكتوبر-تشرين الأول 2006 08:02 م

مأرب برس / خاص

(( أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولارسوله ولا المؤمنين وليجة والله خبير بما تعملون )) صدق الله العظيم

لاعزاء فيك يا حميد شحرة فأنت نلت ماتستحقه وحياتك التي نذرتها لأجل الناس تستحق ان تدفعها لأجلهم وهل يكون فيك عزاء ياحميد وقد لقيت ربك بعد شهر صوم وعمرة بحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبحياة اختتمتها بصفحات ناصعة البياض بأذن الله دفاعا عن المظلومين وانتصارا لهم في مواجهة الطغيان .

انا نغبطك ياحميد في حياتك التي جعلتها مدرسة لنا في النضال والقيم نتعلم منها كيف تكون الارادة لاترتهن للصفقات والمغريات ولا حتى الموت لأجل ان تكون الكلمة صادقة لتهد عروش الفساد وتفضحه على رؤؤس الاشهاد ونغبطك ياحميد على خاتمتك البيضاء المزينة بحب الناس وقول كلمة حق في وجه فساد عظيم جائر لم يجد من يقف في وجه طغيانه فهنيئا لك جائزة اعظم الجهاد حسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

حق لنا ان نبكي حالنا وهواننا ودمائنا الرخيصة وحياتنا التي لاتساوي جناح بعوضة ويحق لك ياحميد الذي عفت هذا الذل ان تلقى الله مطمئنا مرتاح البال والضمير فرحا بجائزتك وما اتاك الله فماذا تريد منا وماذا نريد منك بعد كل هذا وأنت الذي وهبت حياتك وموتك لأجلنا .

لعل عزاءنا فيك يا حميد هو انك ستظل فينا صفحة مفتوحة نجتهد في قراءتها لنحاول ان استطعنا ان نفهم معنى ان انسان سخر نفسه وبذل جهده ووقته وماله ودفع حياته لاجل الناس دفاعا عن الحق وانتصارا للمظلومين علنا في يوما ما نستطيع ان نقف على دربك ونسير على المنهج الذي أسسته لنا وأردت أن نسلكه طريقا للحرية والخلاص .

نعدك حميد باذن الله ان نتلمس خطاك قدر الممكن ولكن اعذرنا فنحن لسنا أنت والخوف الذي طلقته انت ثلاثا لانستطيع الفكاك منه رغم انك بذلت نفسك لاقناعنا انه لايمكننا مواجهة طغيان الفساد بالخوف و العجز والخور .

حياتك اختتمتها بشهرين من الجد والعمل يستحقان ان يكونا خاتمة مشوار عمرك لاجل ربك ولأجل الناس و كانت تلك الفترة عظيمة بمقدار تلك الدروس التي قدمتها للناس واقعا عمليا في كيف تكون مواجهة واقع مرسوما بخطوط حمراء من الظلم والقهر والاستعباد ظنوا أنه لايجوز لأحد تجاوزها أوالاقتراب منها ولكن كنت انت من أستطاع ان ينسف كل نحصينات وخطوط الاسنبداد وبعدها لم يدعوك تحتفل بجائزة حصدتها في مجال التناول والتغطية النزيهة والمحايدة للانتخابات .

لأنك لاتمتلك غير الناس وضميرهم الحامل لهمومهم وقضيتهم أرادوك مفتتح تصفية الحسابات ليجعلوك أية وعبرة لكل من سولت وتسول له نفسه برفض الظلم وواقع الفساد وقع الاختيار عليك لتصل الرسالة الموجهة للشعب وقواه الوطنية في فترة قياسية أقل من مرور شهر على معترك التداول السلمي للسلطة وكما يقال أول الغيث قطرة لتكن أنت بداية افتتاح الصفحة الجديدة التي أعلنوا عنها ولكن غاب عن وعيهم وهم في ذروة جنون الانتقام ان القتل لايجدي أبدا في مواجهة ارادة شعب يرنو للخلاص من الظلم والطغيان ولعلهم لم يدركوا لحظتها أن حميد شحرة ومن سبقه ومن سيلحقه ليسوا الا أرقاما على هذه القائمة المغتوحة الى ان يشاء الله بنهاية الاستبداد وان حياتهم وموتهم لايرتبط بمصير هذا الشعب ونضالاته لاجل الحرية التي فطر الله الناس عليها .

هم ياحميد لايمتلكون غير اسلوبهم الروتيني المعتاد ودائما مايراهنون عليه في مواجهة الشعب وهزيمة ارادته وأنت ياحميد قدمت لأمتك اسلوبا أخر لتهتدي به هذه مدرسة النضال التي أسستها وذلك المنهج الذي رسمته نحو الحرية والنأس أمام خيارين ..

الصالحي ... وأنا
ساعة لدراسة الكمبيوتر أفضل من صلاة نافلة
جمال البنا
نصر طه مصطفىاليمن والخليج... خطوات جديدة للاندماج
نصر طه مصطفى
عاش حميداً ومات شهيداً
عبد الرحمن الأشولمشاهدة المزيد