آخر الاخبار

الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل

أمير الشعراء والثورة السورية
بقلم/ عبده نعمان السفياني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:23 م

يذكرنا أمير الشعراء /أحمد شوقي بالثورة السورية في قصيدته (نكبة دمشق) والتي استحضر فيها مجد بني أمية، وحضارة طُلَيطِلة ، وتاريخ بني العباس ، كما تذكرنا قصيدته تلك بمساجد سوريا التي يدمرها اليوم نظام الأسد الغاشم بشتى أنواع الأسلحة .

الأبيات التالية حوتها قصيدة الشاعر/ أحمد شوقي ، ويقول فيها:

لولا دِمشْقُ لَمَا كَانَتْ (طُلَيْطِلَةٌ)

وَلَا زَهتْ بِبَنِي العَبَّاسِ بَغْدانُ

**

مَرَرْتُ بالمَسجدِ المَحزونِ أَسْألُهُ

هَلْ في المُصلَّى أو المِحرَابِ (مَروَانُ) ؟

تَغيَّرَ المَسجدُ المَحزُونُ واخْتَلَفَتْ

عَلَى المَنَابرِ أحرَارٌ وعِبْدانُ

فلا الأَذَانُ أذانٌ في مَنَارَتِهِ

إذا تَعَالَى، وَلَا الآَذَانُ آَذَانُ

**

ونَحنُ في الشَّرقِ والفُصحَى بَنُو رَحِمٍ

ونحنُ في الجُرْحِ والآَلَامِ إِخوَانُ

---

(الشوقيات 2/100-103)

---

حاولتُ هنا، وبما يتواكب مع الحدث في سوريا، أن استخدام كلمات الشاعر /أحمد شوقي آنفة الذكر، وأُعقّبَ عليه بالقول :

أضْحَتْ دِمشْقُ بأيدي الظُّلمِ قَابِعَةً

وعاثَ فيها عِصَابَاتٌ وشَيْطَانُ

**

مررتُ بالمسجدِ المَهْدُومِ أسألُهُ

هَلْ في المُصَلَّى أو المِحرَابِ (جُثْمَانُ)

تَحَطَّمَ المَسجدُ المَحزونُ واتَّفَقَتْ

على الجرائمِ أحزَابٌ وإيرَانُ

فلا الأَذَانُ ولا الآذانُ بَاقِيَةٌ

كَمَا عَهِدْنَا، ولا الأَركانُ أركَانُ

**

وأَصبَحَ الشَّرقُ والفُصحَى بِمَعرَكَةٍ

وصَارَ للشَّعبِ أنصَارٌ وعُدوَانُ