معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
ان المتأمل الى حالة الشعوب العربية في الوقت الراهن يجد ان هناك صحوة عربية متمثلة برفضها للانظمة الدكتاتورية فكما نعرف ان الثوار الذين قموا بالثورات في الازمنة السابقة كانت نتيجة الظلم الذي مارسة الحاكم ضد شعبه وما اشبه اليوم بالبارحة فنحن اليوم بحاجه الى شعوب ثـوار وليس اثـوار
لان الاثـوار يراعون مصالحهم فقط يريدون الفتك بالخصم كما نرى في مصارعةالتيران الذين ترفع لهم رايات حمراء فيطاردها ولكن سرعان ما يخدعهم الخصم فيضربون برؤسهم على حائط الحلبة وربما احيانا يسقطون على ارجلهم وايديهم ولكنهم رغم ذالك لا يستسلمون يعاودون الكرة تلو الكرة وذالك تصديقاللمثل القائل لو حبيبك ثور البس له احمر .
ان من حق الشعوب ان تعبر عن رأيها فالدستور والقانون قداعطى لكل مواطن ان يعبر عن رأيه ولكن دن تخريب ومن حق الحكومات ان تستجيب لما يطلبه الشعب منها وإلا فإن الامر سينعكس سلبا وسيجعل الشعوب تنقلب من ثوار سلميين إلى اثوار عدائيين .
فمطالب الشعوب ليست مستحيلة على الحكومات فالشعب لايريد من الحكومات ان تلبسه الحرير وان تفرش له الارض زهورا وان تصرف لكل مواطن طياره او حتى سيارة وانما الشيء الذي يريده الشعب . هو ان يعيش بكرامة وان تؤمن له وسائل العيش الضرورية من ماكل ومشرب وووووو....الخ
فالمساكين من الشعوب هم الذين يفجرون الثورات في وجوه من ظلموهم وكلنا نعرف سبب الثورة الاخيرة في تونس .... الرجل الذي احرق نفسه
فالمواطن المسكين هذه هي مطالبه ولا اضنها مطالب مستحيلة التحقق ..
اماذا يتجاهل الزعماء العرب حالة شعوبهم لماذا يتصارعون مع معارضيهم على السلطة ويقدمون لها التنازلا ت تلوا التنازلا ت ولم ينضروا لحال المواطنين الذين تعبوا من البحث عن لقمة العيش لهم ولاسرهم فكرسي السلطة لا يمكن ان يجلس عليه اكثر من 22 مليون نسمه .
ولالكن اذا ضاق الحال بهم فسيسعون الى تخريب هذا الكرسي وربما قد يحصل مالا يحمد عقباه كما هو الحال اليوم في جمهورية مصر العربية .