نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
يقول أبو الأحرار :
سجل مكانك في التاريخ يا قلم
فهاهنا تبعث الاجيال والامم
هنا البراكين هبت من مضاجعها
تطغى فتكتسح الطاغي وتلتهم
أذا كانت صرخة الموت الحو ثية المستوردة من طهران والتي لا يتجاوز عمرها بضع سنينين عجاف تمر على مناطق كثيرة مما كانت تعرف " ببلاد العرب السعيدة " والتي خيم عليها سواد ليلا حالك أستباحت فيه مليشيات الظلام الكهنوتية دماء وحقوق واموال وكرامة أصحاب الأرض والحق أبناء يعرب " القحطانيين والعدنانيين " أرضاء لأحفاد كسرى فارس ومشروع الكاهن الأعظم في قم ..
فأنه بالمقابل في " نخلا والسحيل " محافظة مأرب عاصمة سباء في ال ١٨ من سبتمبر ٢٠١٤م دوت صرخة عمرها يزيد عن سبعة ألاف عام من العزة والحرية والكرمة ، أيقظت مليشات طهران من نشوة سكر الانتصارات الكاذبة وعصفت بأحلامها وطموحاتها بالسيطرة على عاصمة
مملكة سباء اليمنية ليس ذلك فقط بل أن مطارح "نخلا والسحيل " كانت بصيص الأمل لكل اليمنيين الأحرار المغلوبين على أمرهم في كل ارجاء اليمن ..
حقا لقد أستدعت أرواح الأباء والأجداد في تلك اللحظة الفارقة أرواح وهمم الاحفاد في الخلاص من حالة التيهان والضياع والتشتت والوقوف صفا واحدا وقلبا واحدا في مواجهة الخطر المحدق والذي يسعى إلى سلب والأرض ومسخ الهوية اليمنية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ واستبدالها بهوية ولاية الفقية والأصطفى الكاذب ..
في ١٨ سبتمبر ٢٠١٤م كانت مطارح " نخلا والسحيل وغيرها من المطارح " في محافظة مأرب، هي التي أظهرت لليمنيين ولكل العالم أن العملاق اليماني الضاربة قدمية في أعماق الأرض والتاريخ عندما يقف، فعلى كل الأقزام ومن يحركها الخضوع له وليس أخضاعه. فسلام عليكم يا أبناء مأرب ويا أبناء بلقيس ويا أحفاد الملوك ..
سلاما عليكم يا قلاع الجمهورية الحصينة.. في ذكرى تأسيس مطارح الدفاع عن الهوية اليمنية وعن الجمهورية اليمنية .