آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

القضية الجنوبية بين استعادة الدولة والاستقلال
بقلم/ حسين المشدلي
نشر منذ: 12 سنة و أسبوع و 4 أيام
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 12:30 م

عندما تحدث الرئيس علي ناصر في كلمته في اجتماع ممثلي الحراك مع بن عمر الذي عقد في دبي ذكر انه كان 95 % من الجنوبيين مع الوحدة في عام 90 وانه وبسبب الفساد والعبث بالبلاد اصبح 96 % من الجنوبيين الآن يطالبون بالانفصال 
مباشرة يقاطعه العطاس معلقاً يطالبون باستعادة الدولة" وبدوره يستدرك الجفري بالقول يطالبون بالتحرير والاستقلال "
من خلال التكييف والوصف الذي طرحه الرئيس علي ناصر لحقيقة المطالب الجنوبية وتعليقات الجفري والعطاس على ذلك اعتقد انه يتضح وبجلاء حقيقة مايريده ويسعى اليه كل من السياسسين الثلاثة والذي يمكن ايجازه فيما يلي :- 1- كلام الرئيس علي ناصر واضح الدلالة على ان الوحدة تمت بارادة شعبية تقترب من الاجماع وان الفساد هو مايدفع الناس للتفكير في الانفصال وبالتالي فان التخلص من العبث والفساد واقامة نظام يلبي طموحات المواطنين كفيل بالقضاء على المطالبات بالانفصال
2- تعليق العطاس بان المطالبة هي باستعادة الدولة يعني ان المطلوب هو "استعادة نفس الدولة السابقة" وهذا يشمل قيادتها التي وقعت على الوحدة والتي من وجهة نظره يجب تسليم السلطة إليها باعتبارها من يمثل الدولة المطالب باستعادتها والذي كان هو شخصيا واحدا ممن يتربعون على أعلى المناصب فيها
3- استدراك الجفري يتضمن الرفض الواضح للوصف والتكييف الذي ذهب اليه العطاس كما يتضمن الايضاح بأن الوصف الصحيح لحقيقة المطالبة من وجهة نظره طبعا هو المطالبة بالتحرير وانشاء دولة جديدة مستقلة لاعلاقة لها بالنظام او بالاشخاص والقيادات التي وقعت على الوحدة
الخلاصة :- ان رغبة البعض في الاستفادة ممايجري من اجل تحقيق مآرب سياسية شخصية هو امر واضح وبالتالي فان على المواطن العادي التنبه الى ان الصراع على السلطة هو الهاجس الذي يسيطر على اذهان السياسيين قبل اي شيء اخر وان العودة الى الحكم هو الهدف الوحيد الذي يسعى اليه الكثير ممن فقدوا مناصبهم بعد الوحدة وبالتالي فإنه من الواجب عدم الانسياق وراء دعوات من يختصر قضية وطن في هدف واحد يريد أن يحققه لنفسه وهو أن يصبح السيد - الرئيس "
Aboazam76@gmail.com