آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

المواطن في رمضان .. بين جحيم الأسعار وفضاء أللوزي ونووي بهران
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 20 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2007 09:42 ص

مأرب برس – خاص 

  

مرحب مرحب يا رمضان ..هكذا كان أهل اليمن يستقبلون شهر رمضان شهر الخير والبركة.بهذه الكلمات البسيطة التي تعبر عن مدى فرحتهم بقدوم شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار كان يستقبله الجميع بكل فرحه وابتهاج في ظل أوضاع مستقرة وأجواء إيمانية ونفحات ربانية كمحطة يتزود فيها المؤمنون بشحنات إيمانية . 

  

قدوم هذا الضيف الكريم لهذا العام تزامن مع بداية الفصل الدراسي الأول ونعلم جميعا ما يتطلبه العام الدراسي ، وفي ظل تدهور للأوضاع الاقتصادية وغلاء للأسعار والذي هو في تصاعد مستمر دون حسيب ولا رقيب وما نسمعه فقط تصريحات ان الأوضاع تحت السيطرة وانه سيحاسب كل من يرتكب أي مخالفة لا ندري هل يقصدوا مخالفة للقانون أو مخالفة ماذا..ا؟ الله اعلم !! 

  

كل يوم نشهد زيادة في أسعار مختلف المواد الأساسية لا خوف من الله ولا خوف من دولة ولا وازع ولا ضمير كل واحد يعمل على كيفه وعلى عينك يا تاجر والعيش للأقوى. 

  

حتى الطماطم كان سعره تمام قام وزير الزراعة وقال سوف يرتفع سعر الطماطم في رمضان بشكل غير عادي لماذا يا وزير؟..هذه المرة لم يقل الغلاء عالمي لكنه قال بسبب زراعة القات وكأن القات لم يزرع في اليمن إلا اليوم بالله عليكم لماذا السباق والسعي لتضييق العيش على المواطن خلاص كل حاجه كانت ميسرة وباستطاعة صاحب الدخل المحدود ان يحصل عليها أصبحت بعيدة المنال أليس هذا حرام . 

  

بدلوا كلمات الترحيب برمضان بالدعاء على من كان السبب أصبح المواطن يشتري كيس دقيق قال لك كيس اقصد نصف كيس ويدعي ويشتم ويشتري سكر ويدعي ويشتم ويشتري طماطم ويصيح حتى الطماط يخرج من السوق وقد عمل مشاكل مع كل بائع سلعة حالته حاله . 

  

ماذا يريدون مننا فقر وفقرنا بطالة الشوارع ملآن والفائض على الحدود دخله خرجه يدخل من هانا ويخرج من هانا يخرجوه في طائرة ويرجع رجل أو على حمار . 

  

حتى الفضاء حظنا فيه نحس بعد عناء العمل ومشارعه في الأسواق يأتي وقت الفطور وبعده صلاة وتسبيح ثم سمره تبدأ بسماع نشرة أخبار التاسعة في الفضائية اليمنية بعد ليله طويلة تنتهي مدججة بالتحذيرات بعد تحديد الأسعار تحذير لكل من يخالف وسيتم إحالته ومعاقبته وعلى ارض الواقع لم يطبق شئ مما أذيع. 

  

متابعة على مضض إلا انه ومن باب الإنصاف من حيث كمية البرامج مشاء الله خيرات ومن حيث الكيف مش مهم كان مع فضائيتنا فرسان الميدان وكيني مينيي برنامجين مميزين أخذتهما قناة السعيدة وجر لك جر وحسبنا الله ونعم الوكيل وصبر جميل والله المستعان على ما نسمع ونرى ونشاهد. 

  

الكهرباء وفت ما نقص الحديث عن خدمات الكهرباء في اليمن يشبه الحديث عن الكابوس حتى أن الشارع يصف مشكلة الإنقطاعات المستمرة للكهرباء بمشكلة القرن . 

  

ورغم أن خدمات إمدادات الكهرباء لا تغطي سوى 40 % من المنازل في اليمن ومع ذلك فان السكان يخوضون في سباق محموما مع ورديات الإطفاء التي تعتمدها مؤسسة الكهرباء اليوم كسياسة لتوزيع فترة الإنارة والإطفاء بين المناطق بعدما أصبحت المشكلة غير قابلة للحل . 

  

وتعد العاصمة صنعاء الأفضل بين المدن من حيث حجم المشكلة إذ تقسم فترة انقطاع الكهرباء بين أحيائها بواقع ساعتين يوميا وهو حال أفضل بكثير من المحافظات والتي تصل ساعات انقطاع الكهرباء فيها إلى 5 ساعات يوميا . 

  

خسائر كثيرة يسببها انقطاع التيار وفقاً لنتائج واحصائات رسمية فان إجمالي الخسائر المادية في الأجهزة الكهربائية الخاصة بالمواطنين تتجاوز 70% بسبب انقطاع التيار الكهربي وعودة التيار بشكل مفاجئ بقوة كهربائية عالية. 

  

وهناك مشاكل أخرى ليست فنية بعيد انطفاء الكهرباء مباشرة سرعان ما تنشط خلايا نائمة وتغتنم فرصتها هذه الخلايا هم عصابات السطو والسرقة كل هذه المشاكل كان من المفترض ان تتحملها وزارة الكهرباء وترفع ضدها شكاوى علها تصلح من شانها فقط نريد إصلاح الكهرباء الحالية وتجديد الشبكة وصيانة المحطات وقبل ذلك إصلاح للذات ومراجعة للضمير ونترك النووي لأهله ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه . 

  

awady1962@hotmail.com