سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
إليك أخي الشهيد الحبيب .. «د. عبدالله الحاضري».. كم كُنتَ صادقاً حين قُلتَ (لم يَعُد في هذه الحياة ما يستحق التفكير بالتمسك بها) .. لذلك أشعرُ يقيناً أن موعد لقائي بكَ لن يطول وسيكون قريباً .. انتظرني أخي الحبيب، فما يفصلني عنك سوى نزول أمر الله وإن شاء الله يكون قريباً.. كنتَ عظيماً في حياتك وعظيماً في رحيلك..
إلى لقائنا القريب يا من كنتَ أبي بعد فقدان الأب، وكنتَ الحنون بعد فقدان الأم، وكنتَ القدوة والأستاذ والمربي.. أخي الحبيب.. بعد رحيلك تكشّفت الأقنعة.. وظهرت الوجوه المخادعة.. بعد رحيلك ازداد المنافقون عليك في حياتك نفاقاً والكاذبون كذباً واتسعت رقعة أذى من خذلوك وخدعوك في حياتك..
اليوم يتسابقون إلى خديعة أثرك الطيب وأنَفَتِكَ وعزة نفسك وإبائك. لكنهم حتماً كما كانوا خاسرين في كسر شموخك وعزتك ونظافة يدك وطُهر نفسك وبدنك، سيخسرون بعد مماتك.. أثركَ الذي تركته من بعدك لايقل عن شموخك وعزتك وإبائك.. الذين هم من صلبك وورثتك .. هم نسخة منك إيماناً وعزة ونظافة وطهراً ..
كيف لا وقد كنتَ المربي والأستاذ والأب والأخ والصديق لهم .. أخي الحبيب.. مثلما دُسنا بأقدامنا سوياً على دسائس الحاقدين ونذالة من كنا نعتقد أنهم شركاء النضال الطويل بكل سلبياته وإيجابياته لن يكونوا اليوم إلا تحت أقدامنا.. لم تُغرِنا أموالهم المشبوهة وسوء نواياهم .. ختاماً.. أخي وقرة عيني وقدوتي في حياتك ومماتك .
. لن يطول فراقنا.. فمثلما كنت حريصاً على نيل رفعة وعظمة الشهادة’، لن أكون إلا كما كنتَ أنتَ وكما أردتها أنتَ، بل إن شوقي لرؤياك واحتضانك يزيدني لهفة للقائك شهيداً.. اللهم إني أسألك الثبات على دينك وصدق الإخلاص لكَ والدفاع عن دينك وعن وطننا المجروح.. اللهم ألحقني بأخي شهيداً مجيداً يا أرحم الراحمين.