مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
أعدت كارول موريلو تقريراً نشرته صحيفة واشنطن بوست تحت عنوان «دور المرأة السورية يتطور مع احتدام الحرب»، قالت فيه إن النساء والفتيات كنَّ في الصفوف الأمامية عندما بدأت الانتفاضة السورية قبل نحو عامين بعقد احتجاجات سلمية، ويعزى ذلك لعدة أسباب منها أن النساء أقل عرضة من الرجال في إثارة شكوك الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة. ولكن المرأة السورية أصبحت في الوقت الراهن تقوم بدور أكثر تقليدية في تقديم الإغاثة الإنسانية وتوزيع الغذاء والدواء والملابس على اللاجئين، وذلك بسبب إصرار الرجال على بقاء النساء بعيداً عقب أن تحولت الثورة إلى حرب أهلية أكثر خطورة، إذ يقتصر القتال الآن في سوريا على الرجال، في حين تشغل المرأة جزءاً صغيراً نسبياً في قيادة المعارضة السياسية.
ويوضح التقرير أن المرأة تتمتع بحقوق متساوية تقريباً في سوريا وأن الثقافة السورية كانت دائماً متفتحة فيما يتعلق بالمرأة، ولكن مع تطور الأوضاع واحتدام الحرب طالب الرجال من أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم عدم المشاركة بعد الآن في المظاهرات.
ويشير التقرير إلى أن المرأة الأبرز في سياسات المعارضة في سوريا هي الناشطة العلمانية الشهيرة، سهير الأتاسي، نجلة أحد الأعضاء المؤسسين لحزب البعث الحاكم ونائبة رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي اعترفت به الولايات المتحدة وحكومات عديدة أخرى في أواخر العام الماضي كالممثل الشرعي للشعب السوري.
ولكن على المستوى الشعبي، يحضر عددٌ قليلٌ من النساء السوريات المؤتمرات السياسية التي تُعقد في أنحاء من تركيا لمناقشة كيفية تشكيل حكومة انتقالية وبناء مؤسسات جديدة حال الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وهو ما يعد بدوره مؤشراً على أن المرأة لن تشارك بقوة في الحياة السياسية في سوريا عقب انتهاء الصراع.
ويشير التقرير إلى أن العديد من السوريات اللاتي تمكنَّ من الفرار إلى تركيا يشاركن الآن في جهود مساعدة اللاجئين، ومعظمهن يعملن بشكل مستقل دون دعم أو تمويل من أي منظمة.
وتتحمل العديد من النساء مشقة العبور إلى الأراضي السورية لزيارة اللاجئين الذين تعرضوا لهجمات جوية من قبل قوات النظام، ويتجنبن في بعض الأحيان استخدام المعابر الحدودية الرسمية في مقابل السير عبر الجبال المنحدرة، بينما يحملن حقائب ثقيلة من الأدوية وغيرها من مساعدات الإغاثة.
وتقول بعض النساء إنهن يقمنَّ بدور كبير في نشر أيديولوجية الثورة ومساعدة الجرحى وتعليم الأطفال وتقديم معونات الإغاثة ويبذلن جهوداً أخرى مضنية في سبيل الحرية والمساواة، حيث لا يأملن في التخلص من النظام الوحشي فحسب، وإنما أيضاً في ضمان حماية حقوق المرأة في عهد الحكومة الانتقالية الجديدة.