كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
جامعة صنعاء أيتها الجميلة التي عشقتك وعشقت التعليم فيك منذ بدأت قدماي تردد إليك من اجل إكمال تعليمي الجامعي في عام 1996م، حينها من أجلكِ تغيرت أحوالي من حال إلى حالٍ، جئت إليك من مدينة باجل في محافظة الحديدة التي ُسقيت منها حليب كافة تعليمي المدرسي، وبعد ان قدمت خدمتي الوطنية في جزيرة كمران.. وبعد عامٍ قضيتها في مستوى الأول في جامعة الحديدة(كلية زبيد)
أتذكرك حينما دخلت أحضانكِ لأول مرة في حياتي، وبين تلك الأحضان جعلتِ اصدق أصدقائي لأول مرة أيضاَ في حياتي أخاَ من جنوب الوطن، قادماً من جامعة عدن حباَ فيك صديقي عادل اليافعي(من مديرية يافع)وكأنك تقولي لنا أنتما أصدقاء وأشقاء من اليوم بفضل الوحدة المباركة.
أيتها الجامعة الجميلة ماذا جرى لجسدك الجميل؟ لماذا أغلقوا أبوابك ومنعوك من مواصلة إرضاع أبنائك معارضين أو مؤيدين؟ ما ذنبك وماذا فعلت بهم حتى تكوني كالأم الجريحة التي قال لها بعضُُ من ابنها اف لك، وتبا لك من ام !!
لماذا أيتها إلام المناضلة لم يجعلوكِ محايدة؟؟ الست أم الجميع؟ الست حنونة على الجميع ؟
.الم يتخرج من حضنكِ المعارضين والمؤيدين، مهندسين وأطباء ،ورجال أعمال وسياسيين وصحافيين وحبيتِ الجميع وأرضعيهم من مناهل القران والفقه والهندسة والإعلام واللغات والشريعة والتجارة والطب والتربية ؟!
هل علمتِ ان عيناي دمعت حينما رأيت ان إخواني من أبناء وطني يُمنعون من رضاعة عدداً من قطراتك ؟
إني اعتذر لك أيتها الأم فلا حوله لي ولاقوه لي ..فقد يفهمني البعض إني اكرههم وقد يفهم آخرون إني أحبهم ..لكن الحقيقة ان كلهم( معارضين ومؤيدين) هو أخي وأنت أمنا جميعاً .
ماعساي ان افعل لكِ سوى هذه الكلمات التي تذكرت فيها انتقالي إليكِ وأنا أشعث اغبر،فرحاَ باني سأكون من أبناءكِ واكتب في سيرتي الذاتية صحافي خريج أمي جامعة صنعاء..
*مراسل جريدة الاقتصادية السعودية