آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

الْعَنِ الإصلاحَ ! تَكُنْ وطنياً مَرْضِيًّا
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أسابيع و يومين
الخميس 18 فبراير-شباط 2021 06:22 م


- يكفي أبليسَ اللعينَ أن يظهرَ عليهم اليومَ حاملا علم اليمنِ الديقراطي ( الجنوبي ) ، لاعناً تجمعِ الإصلاح اليمني .. ليجعلوا منه ملاكاً غيرَ عاصٍ ، رحيماً غيرَ رجيمٍ ، طيباً غيرَ خبيثٍ .. وليحطوا عنه وزرَ كل ضلالةٍ ، وجريرةَ كل جريمة ، وآثارَ كل غوايةٍ ، ورعايةَ كل فساد وإفساد . يكفيهم أنَّه رفَعَ العَلَمَ ولَعَنَ الإصلاحَ ، فهو مناضلٌ مباركٌ ، ثائرٌ ملاكٌ .. مُخْلِصٌ لا يعصي ربَهُ ما أمَرَهُ .
- يكفي أن يقفَ أمامَهم فرعونُ صارخا ثورة ثورة يا جنوب ، ويكتب منشورا يذم فيه الشيخَ الزنداني وإعجازه العلمي .. لِيَرفَعُوه إلى مصافِ القائدِ الفَذِ العادلِ ، ولِيُفَوِضُوه أمرَهم وكلَ شأنِهم ، مجسدا لهم الأمل نحو حياةٍ كريمةٍ ، لا ذلٌ فيها ولا عبوديةٌ ! ولا استبدادٌ ولا استغلال ! .. أما يكفي أنَّه أثبتَ ولاءَ هويتِه ، حين صدعَ بقَسَمِ الجنوب وشتمَ الزنداني . فهل بعدها من وطنيةٍ أكبر ؟!.
- يكفي أبا جهل أن يحضرَ نشاطا في دارِ ندوتهم ، متوجاً بشعار النسر الجنوبي ، على عمامته ذات الزخارف النخبوية ، مزمجرا ( اطردوا الدحابشةَ والقوات المأربية ، ادحروا مليشيا الإصلاح الإرهابية ) .. ليسلموه قيادةَ قواتِهم الأمنية والعسكرية ، مطنبين في مدحه بالشجاعة والحكمةِ ، والإخلاصِ للقضية ، والثباتِ على الرسالة الشعبية الجنوبية . يكفيهم أنَّه توشح نسرَ الجنوبِ وعمامةَ النخبةِ وعِقالَ الشيوخ ، وأنَّه يكره العاملَ الشماليَ والمقاومَ الإصلاحيَ .. ليصبحَ عميدا للنضال ورمزا للأجيال ، ومَنْ تكلم في ماضيِهِ وخاضَ في أفعالِه ، فهو عدو للشعب ، خائنٌ للقضية ، ناقضٌ للعهود .
- يكفي أن يندسَ بينهم هتلرُ ، محرقا علم الوحدة اليمنية ، ناعقا بحماسةٍ ( لا يمننة بعد اليوم ) ، ويسب الإخونجيةَ . ليحملوه على الأكتاف مُكَرَما ، وليقلدوه وسامَ بطلِ السلام والإنسانية ، وقاهرِ الاحتلالِ والعبوديةِ ، وصانع المعجزات الثورية .. لا يهمهم مقدارُ ما أزهقَ من أنفسٍ ، ولا ما دمرَ من مدن ، ولا ما شتت من آُسرٍ ، ولا يضيرهم كم من المآسي أحدثَ ، ولا كم من الأنفس البريئةِ ظلمَ واعتقلَ وعذب وقتلَ .. يكفيهم أنَّه أحرقَ علمَ الوحدةِ وسَبَّ الإخوانَ ، ورضي عنه أهلُ الشأنِ .. ليصبحَ رمزا يحتلُ - غصبا - القلوبَ ، ومن أبى ذلك .. خائنٌ مَذموم .
- ذلك دربُهم الذي لن يحيدوا عنه مطلقا ، وذلك منهجُهم الذي لن يبدلوه أبدا . وتَٱللَّهِ إنَّه لدربٌ لن يوصلَهم إلى ما يبتغون ، وإنَّه لمنهجٌ لن ينالوا به ما يطمعون . فَٱرْتَقِبُوا إنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ .