علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
1
قال الرئيس من أنا ياهذه الحشود ؟!
فأطرق الكون له ..
وأسلم الوجود
تنهدَ الشعبُ الذي لا ينتهي في قلبه
تلفت ُ الحدود
وقال في ثبات
وقالت الرعود
ما أنت إلا شوكة في الحلق ِ
وحبة في الرأس
ووحشة في الصدر
وفأرة في الناس تجتث السدود !
2
قال الرئيس من انا ياهذه الحشود
أجابت الشموع : ظلمة ٌ
وقالت العيون : دمعة ٌ
تقدمت من خلفنا أسيرة ٌيسوقها الجنود
يستلهم الصباح من خدودها قداسة َ الورود
تطلـَّق َ الحسن ُ لها ..
من مشيها ..
من طرفها الكحيل
وقدها النحيل
من خدها الاسيل
لكنها القيود !
: ياسيدي الرئيس !
أضعفت َ مني ثقتي
ألنت َ مني حربتي
شوهت َ بين العرب مني سمعتي
أضعتني ..
لم يعرف الناس هنا في ساحة التغيير من تكون !
فأسلموا العنان َ ..
تعمقوا القضية !
فقائل ٌ : سجينة ٌ
وقائل : منفية ٌ
وقائل : مظلمة ٌ
وقائل ٌ وقائل ٌ :
فاستقبلت بوجهها السماء :
ياقومنا إني أنا الحرية !
3
دق َّ الرئيس صدره ُ
تحركت من حوله ِ جنوده ُ
تقلبت في كفه جفونه ُ
ماهذه الساحات ؟
ماهذه الأصوات ؟
قالت له البرامكة :
صوت القضاء !
فاستدع ِ ياسيدنا مجنزرة
واسحق بها وجه الرصيف ِ
والبغايا الثائرة
وامح بها الأسماء
واخنق بها الأضواء
واطبع على الجباه منها صورة ً لعنترة !
ارتفع الرئيس ُ فوق نفسه ِ
انخفض الرئيس ُ تحت نفسه ِ
انتفخ الرئيس ُ
انكمش الرئيس ُ
وقال هكذا إذن !
لكنني قررت ُ أن أستخدم المفكرة
لا وقت للمجنزرة
ياشعب ُ إني مثلكم معذب ٌ
هذي التماثيل التي ترونها من حولكم أساس كل مشكلة
وأس كل معضلة
كانت تميل ُ بيننا كما تميل السنبلة !
كانت تقول : أرضنا تفيض بالدقيق
وأن في الحقول من سمائنا بريق
وأن كل غادة ٍ في حيـِّنا ..
آمنة ً غوائل الطريق ..
لايلحق الأمن ُ بها ..
ولا ينادي زوجها من داخل الحريق !
آمنت ُ أن العدل لابد يثور
آمنت ُ أن الحق لابد يثور
آمنت ُ أن الصبر لابد يثور
آمنت ُ أن َّ ( الفيسكة )
لاترهب القصر الذي تضج ُّ منه البرمكة
وليس تخشى فبركة
فدونكم هذي البغام المشركة
ودونكم هذي القيود
فهمتكم !
عرفت ُ من أنا إذن ياهذه الحشود !