حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
عندما نريد الحديث عن القائد عبدالغني شعلان فإن الكلمات تفقد قيمتها أمام هيبة وحضور القائد الشهيد عليه رحمة الله، وتصبح كل مفردات الرثاء او الحديث عن مناقبه لا تساوي شيئا أمام عظمة الإنجاز الذي سطره ملاحم وبطولات قل لها نظير.
اتدرون من هو عبدالغني شعلان انه روح متوهجة انغمست في محيطها الأمني فأضاءات كل مساحات العتمة والظلام.
لقد تجاوز كل عراقيل المرحلة.. ليس بكثرة امكانياته ولكن لعظم إخلاصة ومثابرته للفكرة التي يحملها وللمشروع الذي كان يسعى لتحقيقة.
القائد الأسطورة عبدالغني شعلان نجح بفضل الله في صناعة تاريخ لا ينسيى من ذاكرة "مأرب " أرضا وإنسانا، لقد حقق الكثير في
زمن قياسي ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.
نجح شعلان في بناء احد أهم المؤسسات الأمنية في تاريخ الجمهورية اليمنية،مقارنة بالفترة الزمنية الوجيزة التي ظل في قيادة هرمهما، رغم قلة الإمكانيات، وجبال التحديات والعراقيل التي كانت تتهاوى عليه وبين يديه كل يوم.
وهنا تبرز عظمة القادة الذين يصنعون من المستحيل حقيقة معاشة ومن رحم المعاناة يصنعون أمل اللحظة ويشيدون نصر الانجاز.
قليلون هم اولئك الذين ينجحون في التربع على قلوب أفرادهم ، ويكون حضورهم معهم فيضا من الحب والتقدير .
نعم هكذا كان عبدالغني شعلان ذلك القائد الذي كانت محبته في صفوف أفراده تسابق هيبته
وهو القائد الذي كانت توجيهاته لأفراده تعتبر هبة من العطاء لهم يتسابقون على تنفيذها.
كان ذلك القائد الذي يحضر مع افراده .. افراحهم واحزانهم ويشاركهم جوعهم وبردهم بكل تواضع وثقة.
كان لكثيرين من قوات الامن الخاصة أبا حنونا ولاخرين كان اخا وسندا وعند أخرين كان معلما وقائدا .
لن نستطيع ان نوفي حق الرجل في بضع كلمات، فحياته كانت ملحمة من العطاء ، ويومياته كانت مدرسة من الخلق والتضحية والجندية.
القائد الذي بكاه الرجال بمأرب يوم استشاده قبل نسائها وشبابها.
رحم الله شعلان فقد كان ومازال شعلة من الأمل والعطاء رغم رحيلة .
لله ردك يا شعلان حيا وميتا.فقد اعجزت من جاء بعدك .
طاب ذكرك حيا وطاب ميتا ، فنم قرير العين فمن خلفك رجال يناهضون الصعاب ويحفرون الصخر ويمضون في الدرب الذي رسمته .
سلام الله لك وسلام الله عليك .
لك الرحمات ولك خالص الدعوات .
والله يتولى الصالحين.
ولا نامت أعين الجبناء.