مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
تعرضت فتيات سعوديات في مقتبل أعمارهن للوفاة وقعن ضحايا عمليات ما يعرف بـ"تحويل مسار المعدة" سعيا للوصول إلى قوام رشيق. وكشفت مصادر طبية سعودية ارتفاع معدل حالات الوفاة جراء تلك العمليات إلى نحو 2% خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
إحدى الضحايا لم يتجاوز عمرها 23 عاما، توفيت نتيجة تعرضها لنزيف حاد بعد إجرائها تلك العملية، بينما لم تبتعد قصة سيدة أخرى عن ذات السيناريو الحزين، حيث لفظت أنفاسها نزفا بعد إجراء ذات العملية رغم أنها لم تكن تعاني من سمنة مفرطة.
مريضة ثالثة في الخمسين من عمرها، كانت تعاني من السمنة لكنها لم تكن تعاني من أي عوارض صحية، رغبت في إجراء العملية، فخضعت لها مع علمها بخطورتها، إلا أنه من سوء حظها، أن النتيجة كانت نزيفا حادا، وجلطة قلبية، والتهابا في الدم، وتوفيت على إثر ذلك.
وعلّق الدكتور عبدالرحمن الصايغ بالقول: "عملية تحويل المسار" من العمليات المعقدة المحفوفة ببعض المخاطر"، نافيا أن تكون من العمليات السهلة كما يعتقد البعض، ونصح المصابين بزيادة الوزن باللجوء إلى الحلول غير الجراحية مثل: الحمية(الريجيم) والرياضة.
وأمام إقبال عدد من الفتيات السعوديات على عمليات "تحويل المسار"، أكد استشاري جراحة المناظير وجراحة السمنة والجراحة العامة، الدكتور الصايغ، افتقاد المملكة لإحصائيات دقيقة بعدد الوفيات الناتجة عن هذا النوع من العمليات، مرجعا ذلك إلى "عدم وجود جهة مختصة ترصد هذا الأمر، خاصة وأن جمعية السمنة السعودية مازالت قيد الإنشاء".
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد كشف مصدر طبي آخر ـ لم تذكره ـ أن أسباب الافتقاد إلى دراسات تثبت عدد حالات الوفاة ناتجة عن "تخوف الطبيب الجراح من رصد فشله، أثناء الجراحة". لكنه وفقا للنسب العالمية، فإن هذا النوع من العمليات، تكون مصحوبة بمخاطر التسرب من التوصيلات بنسبة 3%، وتعد هذه من أخطر المضاعفات المصاحبة.
وكانت دراسات طبية أمريكية، أوصت بعدم إخضاع أصحاب الأوزان المرضية المفرطة إلى هذه العملية، إلا بعد قياس كتلة الجسم BMI ، والتي تكون ما بين 35- 40.
من جانبها، كشفت مصادر طبية لـ"الوطن"، عن ارتفاع معدل حالات الوفاة داخل المملكة، الناتجة عن هذه العمليات إلى نحو 2%، خلال الأشهر الأربعة الأخيرة. فيما تفتقد المستشفيات المحلية لدراسة حديثة، توثق نسبة الوفيات الفعلية.