ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة حرب اليمن.. ما لا تعرفه عن تطبيق سيغنال
الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
ضربات أمريكية كبيرة على صعدة معقل الحوثيين.. ومصادر تكشف عن 17 غارة متتالية
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
أول رد من مهدي المشاط على الغارات الأميركية .. الخيارات والدعم
ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
من ينظر لتعز الحالمة اليوم وما يحدث فيها من حراك وعراك يخيل له أن هناك صراع مرير بين طرفين هما ( شوقي و الإصلاح ) هذه هي وجهة نظر بسطاء الناس !
فتسمع بعض الناس يقولون الإصلاح يريد أن يرث تعز، وأخر يقول الإصلاح يقول أن بضاعة شركة هائل سعيد ملوثة ، وأخر يقول الإصلاح يكره شخصية شوقي ، وأخر يقول الإصلاح ....... والحقيقة أن القضية تنافي ذلك تماما !!
فعندما تغوص في تاريخ العلاقة بين إصلاح تعز وعائلة المرحوم هائل سعيد تجد أن كثيرا من أبناء عائلة هائل سعيد بين منتسب وموالي ومحب للإصلاح سواء كانوا ذكورا أم إناثاً ، بل حتى أن أبناء الإصلاح يمثلون نسبة كبيرة في شركة هائل سعيد ، بل انك حينما تتفكر في شخص شوقي تجد أن ندمائه وجلسائه الخاصين هم أبناء الإصلاح .
تلك هي توطئة للدخول في لب الموضوع وتشخيص القضية بإبعادها ...
إن ما يثار اليوم من حراك في تعز وافتعال للازمات وخروج للمسلحين واتحاد لقوى الشر في تعز من حوثيين وفاسدين وعصابات مسلحة ينبأ أن هناك مؤامرة دبرت بليل مظلم تحاك لتعز الثورة .
والسؤال هو
•لماذا اقتحمت إدارة التربية في تعز ؟
•لماذا يمنع وكلاء المحافظة المعينين من دخول المحافظة ؟
•لماذا يتجمع المسلحون للدفاع عن من لا يعترف بالسلاح ؟
•لماذا رفع راية مالنا إلا شوقي ؟ وهي راية قديمة استخدمها النظام المخلوع السابق.
•لماذا إخراج الموظفين من وظائفهم والطلاب من مدارسهم لأجل شوقي ؟
•لماذا يتحد الحوثيني مع الفاسدين مع العصابات المسلحة < جبهة إنقاذ تعز > ؟
إن من يملك إجابات لتلك الأسئلة يعرف أن القضية ليست شوقي ولا شركة هائل سعيد !!!
القضية اليوم هي قضية تصفية حسابات سياسية للثورة الشبابية السلمية والانتقام من أبنائها .
القضية اليوم هي إفشال الحوار الذي يمثل المخرج الوحيد لليمن واليمنيين .
القضية اليوم هي إفشال اليمن بعد أن بدأت بالمسير نحو الأفق المشرق لكل اليمنيين .
والغريب العجيب في أحداث تعز :
•أن شوقي هو من اختار مديرا للتربية ثم بعد ذلك يمنع المدير الجديد من مزاولة عمله !
•وأن شوقي يعلم بوكلاء المحافظة الجدد وهو من وافق عليهم ثم يمنعوا من الدخل للمحافظة !
كفى عبثاً بأبناء تعز المدنيين المسالمين:
-شوقي له علاقة حميمة بكل أبناء تعز بمن فيهم الإصلاح وأبنائه ثم يمارس عليه ضغط بان لا يوالي شباب الثورة ولا الإصلاح.
-شوقي كان قد بدء العمل في بداية توليه لمنصب محافظ المحافظة برفقة مدير امن إصلاحي صاحب كفاء ثم تحاك لهم المؤامرة ويقيل مدير الأمن ويسكت الصلاح لأجل تعز.
-شوقي كانت تربطه علاقة جيدة مع أبناء الساحات ثم تقطع تلك العلاقة بانقطاع حبل الثقة بينهم بفعل فاعل خبيث .
-شوقي كانت تربطه علاقة قوية ببلدية تعز ثم يمارس على موظفي البلدية ضغط حتى تنكسر عصا المكنسة الوردية التي كان يملكها شوقي.
-شوقي لم يبقى له سوى بلاطجة النظام السابق ولم يبقى له سوى عصابات مسلحة يستفيدون منه بحجة دفاعهم عنه ولم يبقى له سوى من اشتراهم الحوثي بأمواله لأجل التقرب من شوقي ليستولوا على المحافظة .
-شوقي أشغلوه بالبحث عن أعدائه حتى لم يجد فرصة للعمل من اجل تعز.
-شوقي تاجر ومن عائلة تجارة تخاف على مصالحها فتستغل هذه الصفة في إضعاف قوته ونفوذه.
أخيراً نصيحة لمحافظ المحافظة البار شوقي هائل :
لقد خرجت من هذه الأزمة المرة بعصير عذب حلو هو تعميد بأحقيتك بمنصب المحافظة معمد من رئيس الجمهورية ومن أبناء محافظتك ومن الأحزاب والمشايخ في تعز ... فاستغلها فرصة للبناء ولا تلتفت لأحد وانظر فقط لمشروعك الجميل وهو تعز .
ينبغي عليك أن تبحث لك عن المستشارين الناصحين المخلصين ليساعدوك في اتخاذ القرار فالقرار الذي يمرر على أبناء تعز ليس هو القرار الذي يمرر على موظفيك .
ينبغي عليك أن تعرف منهم أعداءك الحقيقيين وهم من حملوا السلاح ليحموك وهم من أثاروا الرعب في المحافظة وهم من يتربعون على المناصب الإدارية السابقة .
ينبغي عليك أن تعلم أن محافظتك تعز مستهدفة من الداخل ومن الخارج لمكانتها التاريخية في اليمن على مر العصور.
ختاماً / عليك أن تعرف أن من يقف خلفك ليس بالضرورة هو عدو ، ومن يعارضك القرار ليس بالضرورة هو من حاقد ، ومن ينافسك المشروع ليس بالضرورة هو حاسد ...