ضربات جوية في اليمن وتعزيزات عسكرية ضخمة للقوات الأمريكية في المحيط الهندي
استخدمه مساعدو ترامب لمناقشة حرب اليمن.. ما لا تعرفه عن تطبيق سيغنال
الحوثيون يجتاحون صنعاء بحملة اعتقالات مستهدفة مع تصاعد الضغوط الأميركية
8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة والأزمة الإنسانية تتفاقم ..تفاصيل مخيفة
ضربات أمريكية كبيرة على صعدة معقل الحوثيين.. ومصادر تكشف عن 17 غارة متتالية
الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة منها السيطرة على مطار الخرطوم
أول رد من مهدي المشاط على الغارات الأميركية .. الخيارات والدعم
ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
الإقصاء والتسابق يقوضان الثورة ويمنحان الثورة المضادة المبادرة وكسب أدوات جديدة لاغنى عنها،لن يستطيع أي حزب أو قوة ثورية أو سياسية مهما كانت انجاز الفعل الثوري على انفراد.
العمل الجماهيري والرؤية المرحلية الناضجة والمتوازنة التي تلامس هموم الناس وحدهما كفيلان بالتصدي للثورة المضادة وقيادة السفينة إلى بر الأمان.
لقد وضع الشباب في يونيو 2011 بعد انطلاق الثورة بأربعة أشهر رؤية أسموها"مبادرة الشباب لإنقاذ اليمن وتحقيق أهداف
الثورة" انطلق أصحابها من قراءة عميقة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور والأوضاع في البلاد من انفلات أمني وتردي في الخدمات وظهور الثورة المضادة وووو..وعملوا على معالجة كل هذه القضايا في المبادرة وحددوا الخطوات العملية والأدوات الموضوعية الكفيلة بالحفاظ على الثورة والانتقال بها من مرحلة إلى أخرى.
الرؤية نادت بإشراك كافة قوى الثورة خلال المرحلة الثورية والانتقالية وعدم ممارسة الإقصاء واستنهاض طاقات الجماهير للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي وتفويت الفرصة على بقايا النظام انطلاقا من إيمان أصحابها بأن الحفاظ على البلاد وانتصار الثورة مسؤولية جماعية ومجتمعية وشعبية لايمكن أن يقوم بها تكتل أو حزب مهما كان دوره وبلغ حجمه....لا ندري لماذا يتم تجاهل مثل هذه الجهود الشبابية رغم نباهتها وأهميتها ويتم الجري خلف التربيطات الضيقة والتقاسم والسيطرة والكل يعلم أن عمل مثل هذا يضر بالثورة ويعرضها للخطر ويمنح الثورة المضادة القدرة على المناورة وإقلاق السكينة ونشر الفوضى كما يحدث الآن؟
على القوى الثورية التفكير مليئاً بأن العمل الجماهيري ليس كمثل العمل الحزبي وبينهما فرق واضح وكبير..فالثورة عمل جماهيري واسع بحاجة إلى أدوات مؤهلة وقادرة بالفطرة والتجربة على مواكبته وقيادته والعمل الحزبي شأن أخر يصلح أن يكون جزء من العمل الجماهيري أو أحد أدواته وهذا ليس تقليلاً من العمل الحزبي ولكن لان المرحلة تحتاج لعمل أكثر اتساعا وشمولا يكون قادرا على مواجهة التحديات الماثلة والانتقال بالثورة من مرحلة الفعل الثوري إلى مرحلة البناء تحملها الجماهير وتحميها.
b.shabi10@gmail.co