مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
مأرب برس – خاص
البلاد بلا خبز ستصبح بلا أمن ..والناس سيتضاغى أبناؤهم على موائد خالية الوفاض ..حتى من فتات يسد رقص جوع على بطن خاوية..
الرغيف بــ20ريال هكذا حددت دولة الفساد سعره .. والعشرون في البلاد أضحت عسيرة المنال حتى بشق الأنفس لاتتوفر للأسر الفقيرة..تلك المحرومة من أدنى مقومات الحياة ..وما دون الحياة الكريمة تحيا أسر في سغب دائم قبل الجرع وبعد الجرعة القاتلة فعلا..
الكارثة في اليمن أضحت مكتملة الملامح.. وميلاد المخيف ناضجا وعلى وشك الحدوث...أيام قليلة فقط ويحتفل الجوع بضحاياه الجدد ..ويستقبل الرصيف رعاياه المتقاطرون من كل حدب وصوب...
من كان له بيتا يدفع إيجاره بنكد سيجد الرصيف غدا مزحوما وقد يقوم المتنفذون بضمه إلى أملاكهم كي يؤجرونه..
تأزمت البلاد ..وبلغ الجوع الحناجر .. وليس ثمة ما يعين على المقاومة ..وصفد ثقل الحياة إرادة الناس على الصمود والبقاء بكرامة ..إنها الكارثة ..الإرث الذي ناله الشعب بما كسبت يداه ..وبصمت أصابعه ..إرث التبلد المميت الذي جعل الضمير يتلذذ بسوط جلاديه..
لم أجد شعب يصنع مأسيه بيديه غير شعبنا اليمني.. شعب يحيك ادوات مآسيه بجدارة فائقة.. منهوش بالانقسامات التي هزت علاقاته الاجتماعية وجعلته في غيبوبة حروب مستمرة يغذية بنزين الحرائق الوطنية اللامتناهية"صالح وشلته"
أطفال ينامون في الشوارع بلا مأوى كالطفل اليتيم عدنان الذي طرد لأسباب تتعلق بعدم قدرة زوج والدته إعالته ليجد ذاته في الرصيف..أطفال يقاومون مع ابائهم على شوكة ميزان كالطفل هيثم الذي كتبت عنه في أخيرة الاهالي وكذلك اثلاثة الاطفال الذين جاؤا من تعز لا يملكون ما يواجهون به شضف الحياة سوى ميزاين عتيقة.. أربعة أطفال وأختهم من وصاب العالي أخرجهم والدهم الذي يعمل مدرسا براتب لا يسد احتياجاته الذاتية واحتياجات أسرته من المدرسة كي يعملوا في بيع أدوات صغيرة "مصاحف، ميدالايات، أدوات زسيتة للسيارات" وكذلك الطفل محمد العواضي من حجة الذي يبيع كتيبات دينية فيما يعمل والده في البلدية براتب لا يسد الاحتياجات الضرورية الاساسية 15 الف ريال والذي قال بلهجة حزينة أنها لاتكفي البلاد تنزف.. تئن تحت وطأة المعاناة ومالكو زمام الامور يأزمون الوضع ويزيدون من وتيرة هذا البؤس المتنامي بشكل مخيف ..متى سيستعيد الناس ثقتهم بتغيير هذا الوضع وقدرتهم على تجاوز تحديات التغيير التي يصنعها وهم إعلام الحزب الحاكم وتصريحات متنفذيه ؟؟