لقاء قبلي واسع لأبناء وقبائل شرعب بشأن ماتعرض له مدير وكالة سبأ بمأرب جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال دعم سياسي امريكي من إدارة ترامب لرئيس الوزراء احمد بن مبارك مشروع قطري سيدشن قريبًا في اليمن عاجل. رئيس هيئة أركان الجيش السوداني يعلن عن نصر استراتيجي من مقر القيادة العامة...ويكشف عن نقطة تحول حاسمة للشعب السوداني مأرب: ندعوة تدعو إلى تشكيل لجنة وطنية للحفاظ على الهوية اليمنية وتحصين ألأجيال شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة
نسيج / خاص : في السنوات القليلة الماضية استحوذت على إخصائيي التسويق فكرة الاعتماد على أحاديث الناس وثرثرتهم فيما بينهم كأسلوب تسويقي فعال للتعويض عن تراجع فعالية الإعلان التقليدي، بعد أن هاجمت الحملات الإعلانية التقليدية الناس في كل مكان وتكون لدى المستهلكين نوع من أنواع المناعة ضدها، حيث فقدت الإعلانات مصداقيتها وصار الناس يدركون أنها لا تقدم حقيقة المنتج بالضرورة.تناولت الكثير من كتب التسويق أسلوب التسويق من خلال كلام الناس فيما بينهم، إلا أن أيا منها لم يقدم أساليب للتطبيق العملي مثلما يفعل هذا الكتاب، الذي يعد ديفيد بالتر أحد مؤلفيه واحدا من أهم خبراء هذا النوع الجديد من التسويق.
جيش من الوكلاء
أسس مؤلف الكتاب ديفيد باتلر شركة متخصصة في التسويق بهذا الأسلوب ويعمل مديرا تنفيذيا لها، وحققت هذه الشركة معدلات نمو هائلة في سنوات قليلة، ويتعامل معها الآن جيش من الوكلاء يبلغ 75 ألف شخص يعملون فيها عن طريق التحدث إلى الآخرين عن المنتجات التي يحبونها والتي تتنوع من الكتب إلى الملابس والعطور إلى المطاعم والمأكولات.لا يتبع هؤلاء الوكلاء نسقا معينا في التحدث مع أصدقائهم ومعارفهم في المحادثات اليومية، كما لا يخفون أنهم وكلاء، فالصراحة في كلامهم هي ما يمنحهم المصداقية عند الناس. الدرس الحقيقي الذي يتعلمه الناس من نجاح هذه الشركة هو أن الشركات لا تحتاج إلى خبراء في التسويق لتحقق النجاح عندما تقرر استخدام هذا الأسلوب التسويقي الجديد، فما يحتاجه الناس حقا هو الوصول إلى المستهلكين العاديين من جميع الشرائح العمرية وأصحاب مستويات الدخل المختلفة الذين ربما يكونون متحمسين لتجربة واستخدام أحد المنتجات الجديدة قبل أن ينزل إلى السوق، فالشخص الذي يجلس بجانب أي منا في العمل ربما يكون له تأثير كبير على الكتاب الذي سنقرر أن نقرأه أكثر من أي ناقد.
الحملات التسويقية
يستعرض الكتاب العديد من الحملات التسويقية الحقيقية باستخدام التسويق من خلال المحادثات اليومية بين الناس، كما ينقل بصدق نجاح أو فشل هذه الحملات وأفضل الاستراتيجيات التي تنجح في التسويق من خلال ثرثرة الناس، فالكثير منا يحبون التحدث عن المنتجات التي يستخدمونها في حياتهم مع الآخرين من أصدقائهم ومعارفهم في العمل أو في حياتهم الخاصة.
الحقائق النفسية
يعتمد الكتاب على مجموعة من الحقائق النفسية، أولها أن الناس غالبا ما يرغبون في الاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين ويقررون استخدام المنتجات التي يرشحها لهم معارفهم أكثر من تلك المنتجات التي تطاردهم إعلاناتها ليلا ونهارا، وثانيها أن الناس لا يستطيعون مقاومة الرغبة في التحدث مع الآخرين عن المنتجات التي اشتروها وسرد مميزاتها وعيوبها وطرق استخدامها