تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
من لم يعيش في فلسطين لن يستطيع فهم ما يحدث الان فيها، حصار واذلال وجدار عنصري والآف كاميرات المراقبة موجهه نحو الفلسطينين، ليس الى الشارع أو الحي فقط بل إلى داخل المنازل مباشرة ونحو الحدائق ودور العبادة وكل البنية التحتية ووسائل الحياة، ليس هذا فحسب بل وجود الاسلحة الاتماتيكية في كل نقاط المراقبه والجدار العنصري جاهزة لقتلهم بالاعتماد على صورة من كاميرا مراقبة، هذه هي صورة مبسطة للاحتلال لمن لم يفهم بعد معنى الاحتلال، ومع كل انظمة التعرف على الوجوه والتجسس المتطورة كان يستطيع الاحتلال إلاسرائيلي اعتقال مجاهدين المقاومة الفلسطينية واحد تلو الآخر دون إبادة شعب بأكمله أو تهجيره، وكان من المستحيل مع كلما تمتلكه إسرائيل من تكنلوجيا حديثة نجاح هجوم ٧ أكتوبر، لكنه الله ثم عدالة القضية مكن المقاومة من القيام بدورها لإحياء القضية الفلسطينة بعد أن كانت في خانة النسيان بعد رسم خارطة إسرائيل الجديدة المتمثلة في تهجير الفلسطينين ثم التوسع إلى دول الجوار، وما تفعله إسرائيل في غزة اليوم هي مجازر إبادة وتصفية عرقية، أنه إجرام مبني على العنصرية، ضد أطفال ونساء وشيوخ.
تصور انك صاحب الأرض والحق وتمنع من الماء لسنوات وتفقد اعزائك بدون أي سبب ويهدم منزلك على رأس عائلتك وتجرف مزرعتك وينتهك عرضك، ويولد طفلك في نقطة تفتيش ويتم تعذيبك واذلالك تحت حكم الاحتلال
العنصري النازي، تصور ان طفلك يولد ويكبر في مثل هذا المكان المحاصر منذ عقود ويعلم ان البلد الذي يعيش فيه تكرهه القيادة المحتلة له ومستعدة لقتله في اي لحظة، مع أنها لا تعرفه أو تلتقي به، حتما لو كنت طفلا ولدت وكبرت تحت هذه الظروف انك ستكبر وتقاتل من أجل كرامتك وحقوقك وهذا هو حال كل فلسطيني. الحرب على غزة انتجت اليوم صحوة عالمية لقد شاهدت العديد من مشاهير الغرب المتضامنين مع غزة ومعلنين اسلامهم بسبب معرفتهم الدين بعد ما رأو ايمان شعب غزة وارادتهم القوية وشجاعتهم الفريدة، رأيت اعجاب المشاهير والمؤثرين الغرب في الأمل الذي لا يقهر لدى الفلسطينين، ووصفوهم بانهم شعب لا ييأسون من الحياة ابدا، والشيء الوحيد الذي يخافه الفلسطيني هو الله وحده، يقاتلون وهم مطمئنين كثيراً
يتفائلون بنصر الله، يحمدونه في مصابهم، مؤمنين بأن ذلك نصيبهم من هذه الدنيا الفانية، هؤلاء هم الفائزون المؤمنون حقا والنصر حليفهم، تقول ناشطة يهودية "ما حدث لليهود في الهولوكوست كيف يمكن تحمل أن يحدث لمثلهم، وهذا ماتفعله دولة إسرائيل وهذا ما يفعله المحتلون، لقد اخذوا ما تعرض له الشعب اليهودي ككل ويفعلون الان ذلك بشخص آخر ليس له ذنب، لقد فروا من النازيين حتى أصبحوا هم النازيين".
اخيراً: غزة تغير العالم والحرب عليها فضحت الجميع وأسقطت انسانية الغرب إلى الابد، وكشفت المواقف الحقيقية بدون مساحيق تجميل، وانهارت الدعاية الصهيونية المبنية صروحها منذ سبعة عقود، وانتصر طوفان الأقصى وقاداته وأمته، واكتسح الطوفان البشري عواصم ومدن أمريكا ودول أروبا والعالم
معترفين بفلسطين دولة حق لها البقاء وإسرائيل محتل باطل يجب إزالته، معلنين اداركهم الخاطئ للإسلام مؤكدين ان الإسلام سلام ومحبة، فقد حصحص الحق وزهق الباطل "وإن تتولوا يستبدل غيركم ثم لا يكونوا امثالكم".