بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مغادرة الإمارات ورحيلها من اليمن ليست كما يظن البعض نتيجة لضغوط الشرعية أو بسبب التنسيق مع الاشقاء في المملكة العربية السعودية وإن كان هذا ظاهرها او بعضا من أسبابها, لكن الحقيقة تكمن في صفقة خاصة تمت مبكرا بين" الامارات وإيران " كان أهم بنودها مغادرة الامارات للجنوب نهائيا, طمعا في ترك السعودية وحيدة على المسرح العسكري والسياسي في اليمن .
مغادرة الامارات تم الترتيب لها بعيدا عن الاشقاء في السعودية وخلسة من المقربين من بلاط "الرياض وابوظبي" , وتمت على مستويات عليا , ومن خلالها حُسمت قضايا استراتيجية وخطيرة , الكثير منها يضر بأهداف التحالف العربي في اليمن ,ويضر بالأمن القومي السعودي ثانيا .
الرئاسة الإيرانية فاخرت بذلك الإنجاز وأثنت على ارتماء ابوظبي في أحضانها وأشادت بخطوتها , حيث أعلنت قبل يومين "عن تقديم الإمارات مبادرة لتسوية الخلافات السياسية بين البلدين، دون التطرق لتفاصيل تلك المبادرة .
عراب التقارب المفاجئ بين "البلدين هو" شقيق ولي عهد أبو ظبي" طحنون بن زايد، "مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة .
خروج الأمارات من اليمن جاء, وفق تسوية خاصة أهم فصولها لابوظبي هو وقف استهداف مطارات الامارات ومصالحهم الحيوية , حيث كانت تخشى الامارات وبشكل كبير من استهداف أي من مطاراتها أو منشئاتها النفطية, وتحديدا بعد "محرقة أرامكو" .
غادرت الامارات اليمن وخلفت ورائها تركة " نكراء " لن تسطيع الإيفاء بمتطلباتها ومطالبها مستقبلا , مليشيا مسلحة قوامها أكثر من 90 ألف مقاتل "جنوبي" , وهو عدد كبير باهظ الكلفة ويحمل "في كشوف ميزانيته أثقالا مالية كبيرة ", من رواتب وميزانيات عسكرية, لن يستطيع " بن زايد" حتى ولو في القريب العاجل الوفاء بكل ذلك "خاصة وقد انهارت أطماعه وأحلامه في اليمن" .
ناهيك عن جناح سياسي " هكذا يحاول أن يقدم نفسه " يسمى بالمجلس الانتقالي " وهو الاخر كان يتقاضى ميزانية ضخمة من الأمارات , كانت تنفق بلا رقيب أو حسيب .
ولن ننسى التذكير بقطيع واسع من الإعلاميين " المرتزقة "الذين باعوا ولائهم وأقلامهم لخدمة أهداف أبوظبي , فتم تأسيس العشرات من المواقع والصحف والمئات من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتلميع الامارات والدفاع عن سياسات أبوظبي.
كل هذا الطابور الثلاثي من مليشيات مسلحة (90 ألف مرتزق) والالاف من موظفي المجلس الانتقالي في عموم المحافظات الجنوبية , والمئات من الإعلاميين ومؤسساتهم , سيجدون أنفسهم في القريب العاجل يبحثون عن "الحليب الاماراتي كامل الدسم " الذي كان يخصص لهم , حتى وأن وصل بعض ذلك الحليب , فسوف يكون سببا في الصراع الداخلي لهذه المكونات الارتزاقية التي جمعتها المصلحة ووحدها المال ,مهما حاولت الاختباء خلف الشعارات والمسميات.
كل مخلفات الأمارات في اليمن مصيرها الموت البطئ والتحلل الجسدي والمؤسساتي خلال الأشهر القادمة .
وفي أحسن الاحول ستبقى بعض الموارد تتدفق على بعض تلك المكونات , لكنها ستكون تحت إشراف "الضاحية الجنوبية" التي تخرج منها عيدروس الزبيدي وبقية رفاقه, وسيتحول المجلس الانتقالي إلى خنجر إيراني جديد، سيستهدف المصالح اليمنية اولا والإضرار بالأمن القومي السعودي ثانيا .
على الشرعية أن تصبر قليلا في التعاطي مع قيادات المجلس الانتقالي أو الدخول معهم في حوارات أو مشاورات , فضجيجهم خلال الفترة الماضية كان بسبب تدفق المال والامكانيات اليهم, وليس بسبب قوتهم , أو عدالة قضيتهم .
ما دام الامارات تهرول يوميا للخروج من اليمن وفق جدول زمني حددته طهران , فلا قلق من الخفافيش ,
فللجنوب من يمثله وللقضية الجنوبية رجالها , وللعدالة صوت لا يمكن أحد أن يتجاوزه , فلا تضعوا الغربان في أماكن الصقور .
ولا نامت أعين الجبناء .