بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة
تعيش "حليمة احمد" البالغة من العمر ثلاثين سنة، في حالة من البؤس والمعاناة المريرة، بعد علمها بإصابتها بمرض السرطان العام قبل الماضي، بعد أن بدأت أثار ورمه المخيف تظهر على وجهها، قبل 3 سنوات تاركا تورمه الخبيث على وجهه شبابها، مما اضطرها إلى الذهاب إلى الأطباء في عام 2008م، للكشف عن الورم، وإكتشاف المرض، الذي قرر الأطباء إجراء عملية استئصال لذلك الورم مع جزء كبير من الأنف والفم والجفن، أدى إلى تشويه الجهة اليمنى من الوجه كماتبدو حليمة في الصورة.
فاعلة خير تقدمت بشكوى إلى محرر الشؤون الإنسانية بـ(مأرب برس)، آثرت أن لاتكشف فيها عن هويتها ،طمعا بعظيم الأجر والثواب من الله على مناجاتها لأهل الضمائر الحية، والقلوب المسكونة في إعادة البسمة وبارقة الأمل إلى وجه حليمة، ومساعدتها على تجاوز محنتها الصحية والنفسية، بماتجود به أيديهم من خير"- كماتقول في شرحها المختصر للحالة الإنسانية لحليمة .3 عاما، يتيمة.
وتضيف فاعلة الخير:" ورغم قيام الأطباء بأخذ جزء من فخذ الممرضة لتغطية الأجزاء المكشوفة من الوجه بعد إجراء عملية إستئصال الورم السرطاني الخبيث من وجهها، إلا أن أثار التشوه الواضحة ظلت قائمة على وجهها، مما قد يحرمها من فرصة الفوز بشريك حياه و فرصة أن تكون أما لأولاد وربة أسرة كغيرها من بنات جنسها، بعد أن عجزت وأسرتها عن إجراء العملية الأخرى لإزالة تلك التشوهات التي تركتها العملية الجراحية في الجهة اليمنى من وجهها وتغطيه الجزء المصاب- نتيجة لضيق ذات اليد، وصعوبة الحال ومرارة السؤال- كماتقول- وبعد أن عجزت وكل المتعاطفين والمتعاونين معها من جمع بقية تكاليف مبلغ العملية الذي يفوق الثلاثمائة ألف ريال".
وتتابع فاعلة الخير قصة حليمة قائلة أنها، ورغم إستسلامها لقضاء الله ، ماتزال تأمل أن يجد من يمد لها يد العون لإنقاذها من واقعها الصحي والنفسي، وإزالة آثار هذا البؤس والشقاء المرتسم على شبابها، ويقف إلى جوارها ليشاركها مرارة واقعها وتحمل نفقات علاجها الذي لاتستطيع هي وأسرتها وأقاربها والمتعاطفين معها أن يتحملوها، خاصة وأنها يتيمة الأب، وسبق أن جمعت لها أسرتها وأقاربها كل ماقدروا عليه لدفع تكاليف العملية السابقة التي أجرتها لإستئصال الورم السرطاني من وجهها.
واختتمت فاعلة الخير رسالة مناجاتها لفاعلي الخير بمساعدة "حليمة يتيمة الأب" والساكنة في شارع تعز -حارة معاذ للاتصال والمساعده جوال (( 770078750 )).