آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

أهمية موقع المشترك في الثورة
بقلم/ عبدالله الثلايا
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:38 م

ينأى الكثيرون الكتابة عن أهمية مشاركة أحزاب المشترك في الحراك السلمي للثورة اليمنية وقيادتها لخشيتهم الوقوع في مرمى انتقادات الجمهور، لكن هذا المقال يحاول الغوص قليلاً بين سطور هذه الحقيقة لاستشفاف حقائق الفوائد العملية المتاحة لهذه المشاركة، تاركاً المجال للقارئ الكريم المشاركة في نقد نقاط إفتراضات هذا المقال لكن بالحجة (العملية) التي يمكن أن تدحض هذه الافتراضات.

أولا: يكمن أول افتراضات أهمية مشاركة المشترك في أنه يعوض وجود المستوى العالي للتعليم في المجتمع كمستوى تعليم التوانسة والمصريين، وهو الأمر الأساس الذي جعلهم يدركون أهمية القيام بثورتيهما. فالمستوى المحدود جداً للتعليم في اليمن هو المسئول عن وجود سواد كبير من الناس يقفون تأييداً للحاكم وجعل الخوف من المستقبل يسود إدراكهم أهمية التغيير نحو الأفضل لغياب الكثير من القدوة المتعلمة والشجاعة الملهمة في مراكز القرار. ففي الثورتين العربيتين الأولى، نجح التعليم في إرشاد الثوار نحو عدم التأثر بالإشاعات الهادفة إلى حرف مسار الثورة عن مقصدها الأصلي. ورغم ذلك فقد تحقق انحراف واضح عن سلمية الثورتين. والقريب من تفاصيل الثورة الليبية (حيث يقترب مستوى التعليم هناك من اليمن) يدرك تأثرها بمستوى التعليم المتدني في ليبيا ووجود الكثير من الإشاعات أو سوء التقدير التي سادت الشعب عن القيادات التي قادت الثورة رغم كون جميع تلك القيادات من أعضاء قيادات النظام الحالي الليبي نفسه الذين ساهموا قبلاً فيما كان الشعب الليبي يعاني منه من جهل وديكتاتورية وفساد عريض. ورغم كل ذلك نجحت الثورة الليبية التي قادها أعضاء النظام الليبي نفسه لكن بأنهر من الدماء ولا تزال أعضاء النظام القديم في سدة هرم دولة اليوم بسبب غياب القدوة وأحزاب المعارضة التي تحدثنا عنها. أما لدينا فكان كوادر الإصلاح، كنموذج فقط لهذا المقال، هم القدوات المتعلمة المأمولة التي سأستعرض مبررات هذا الافتراض أسفل هذا. بالعكس من ذلك ساهم التعليم المتقدم في سوريا في الإصرار على فعاليات الثورة اليومية ولو على دماء عشرات المشاركين يومياً في المسيرات وساهم أيضاً التعليم في شعور الجنود بالمسئولية واستمرار انشقاق أفراد محدودين عن الجيش يومياً.

ثانياً: كان وجود المشترك حيوياً في عرض إمكانية حدوث وحدة وطنية قوية لكافة الفعاليات المفعلة والمهمشة في البلاد. كما كان أيضاً حيوياً في توحيد رسم مسار وقرارات الثورة إلى حين تكوين قيادة وطنية أُتفِق عليها بتكوين المجلس الوطني للمعارضة الذي شكّل الطيف اللوني والنسيجي الوطني للمجتمع اليمني باستثناء بعض قيادات الجنوب الذين أنفوا المجلس إلا بشروط لا يحق للمجلس تحقيقها مقدماً بدون حوار وطني ينبغي أن ينعقد وسط أجواء معتدلة وليست حارة أثناء الثورة، التي تركز على هدف أساس واحد. ولا يخفى خصوصاً على الثوارالقريبين من مصدر اتخاذ قرارات الثورة التي سبقت المجلس الوطني (اللجان والمنسقيات) الضغوط نحو العنف والزحف نحو القصر التي أبداها الشباب غير المستقل في مراحل مختلفة من الثورة، وما كانت تصريحات محمد قحطان غير اللائقة إلا استجابة لتلك الضغوط التي أدركوا بعد مسيرات تلك الفترة صدقية رؤية الأحزاب العارفة بمدى نزعة العنف لدى صالح. ولذلك فقد كان اللواء علي محسن يركز في كافة خطاباته للثوار بالتزامهم السلمية التي بدءوا ثورتهم بها.

 ثالثا: لا يخفى على القاطنين في المناطق الجنوبية مدى تأثر تلك المناطق بالنزعة الاستقلالية، حيث أنه خلال جولة لي الآن دامت يومين في مختلف مناطق مدينة عدن لم أجد أي علم للجمهورية اليمنية على أي مؤسسة عامة أو منزل خاص. إلا أن المعتصمين المنحصرين جميعاً في منطقة المنصورة يختلفون فيما بينهم (وأحياناً بالعصي أو السلاح) بسبب آراء الحراكيين الاستقلاليين الموجودين بينهم. ولولا وجود المشترك لما كنا نشاهد على شاشات التلفزيون سواداً عظيماً يحمل أعلام الوحدة ويهتف للوحدة أثناء المسيرات والاعتصامات في مختلف مدن الجنوب.

رابعاً: أجد نفسي هنا ملزماً للدفاع عن المشترك كقدوة ينبغي الركون إليها. إذ أنها هي الأفضل في الساحة. فالإصلاح مثلاً مثل نظيره الاشتراكي حكم في حكومات ائتلافية مع حزب المؤتمر لعدة سنوات ولم يفرز فاسدين يمكن لأحد أن يسميهم ويصف المفاسد التي أنتجوها باستثناء أنهم فشلوا في خلق تغيير ملموس وذلك بسبب وجودهم تحت قيادة الحاكم، الذي حدّ من إنجازهم بتعيينه كوادره في مناصب تعمل على شل أدائهم. وإلا فمن يستطيع منا تسمية 3 إصلاحيين فاسدين مثلاً ووصف مفاسدهم بعيداً عما سلف وصفه!

خامساً: أستغرب هنا من يقول بأن أحزاب المعارضة لم تفعل شيئاً للشعب طوال الفترات السابقة. وماذا عسى من لا يملك السلطة والميزانية أن يفعل للشعب غير عرض السياسات النموذجية البديلة وفضح ممارسات الحاكم في البرلمان والصحف والشارع والمساهمة كلما أمكن في التخفيف عن معاناة الناس. وهنا أفترض نجاح ونموذجية الإصلاح وغيره من المعارضة في قيادة أفضل المؤسسات التي لديه فهو يدير أفضل جامعة في البلاد وأفضل المستشفيات وأرقى المدارس الخاصة وأفضل وأكبر وأقوى الجمعيات الخيرية وأفضل وأنشط منظمات المجتمع المدني.

في الأخير، يقوم الكثيرون وإن كنت أرى ذلك طبيعياً في مجتمع نام كمجتمعنا، بانتقاد الأحزاب وإفتراض بعض المسئوليات عليهم أو إتهامهم ببعض التهم، ومنها أنهم يسعون إلى السلطة وهذا شيء طبيعي ومنطقي في أي دولة في العالم كون ممارسة السلطة هي من تفرز القيادات النموذجية من تلك غير الفاعلة. ولا يتذكر هؤلاء مسئولية الأغلبية الصامتة إجمالاً في وجود الحاكم في السلطة بشكل متكرر وإلقاء تبعات فساده على المعارضة دون أن يكون لديهم أدنى تبرير منطقي على ذلك. برغم ذلك يشعر كاتب المقال بأنه سيتلقى من قرائه اتهامات بالجملة بأنه حزبي أو غير مستقل في طرحه دون أن يتلقى نقداً منطقياً مبني على حقائق ويمكن أن يدحض افتراضاته التي اعتقد بها في الظروف الواقعية الراهنة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطاب الشرعية ومواقفها خارح اطار التطورات
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
تركيا إعتقال أكرم إمام أوغلو .. تحرك قضائي ضد الفساد أم استهداف سياسي للمعارضة؟!
محمد مصطفى العمراني
كتابات
ماجد صالح الشعيبيانفصاليون جدد..!
ماجد صالح الشعيبي
عبدالقوي الشاميعصا باعوم ومخاريط صالح
عبدالقوي الشامي
مهدي الحسنيوا مقرمتاه.!!
مهدي الحسني
مشاهدة المزيد