علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
عبدالملك الحوثي وطه المتوكل يتنافسان على الخطابات امام شعب يموت!
بشكل غير مسبوق منذ خمس سنوات، كل فئات الشعب اليمني ضجت وصرخت تجاه العبث والتدليس والاستهتار الفاضح الذي مارسه الدجال طه المتوكل تجاه ارواح الناس في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
الاطباء في صنعاء من كل التخصصات والتوجهات يصرخون منذ شهرين ان هناك كارثة تحصد الارواح في صنعاء لكن طاها المتوكل تعامل معها بخطب تزييف وتطمين مريع وفعلا وقعت الكارثة.
حتى اغلب الاطباء الهاشميون والمؤيدون للحوثي في صنعاء صرخوا بصوت مسموع هذه المرة لأنهم رأوا آلة الموت تلتهم الكل.
لكن المتوكل رغم ثبوت فشله وذيوع فضيحته خرج ليبتز المنظمات الدولية ويغالط الناس اكثر.
من أين يستمد طه المتوكل كل هذه البجاحة والغرور؟
ماذا لو كان وزير صحتهم عفاشي او قبيلي او برغلي او جنوبي او حتى من هواشم الدرجة الثانية ؟!!
هل كان عبدالملك الحوثي سيسكت عنه هكذا؟ ام سيقيلونه بتهمة فساد او مقطع اخلاقي كما فعلوا مع كثير من وزرائهم وقادتهم ؟!
لا اعتقد ان الحوثي ومشاطه وحبتوره يعجزون عن اقالة المتوكل او غيره، لكن عبدالملك الحوثي يتصرف منطلقا من قناعة ان مشاعر ابن المتوكل اهم من مشاعر الشعب وحتى من حياة اليمنيين كلهم!.
طيلة العهد الجمهوري تركزت البنية التحتية الحكومية والاهلية للقطاع الصحي في العاصمة صنعاء بنسبة تتجاوز 70% مما تمتلكه البلاد، من مستشفيات ومراكز تخصصية وتجهيزات وكليات ومعاهد تدريب وكوادر طبية ومخازن وشركات الدواء.
وحين وقعت كارثة كورونا لم تقوم صنعاء بدورها في انقاذ كل البلاد، بل عجزت بفعل كوارث طه المتوكل ان تحمي ساكنيها، وتحولت مستشفياتها الى سجون ومسالخ للمرضى الذين تعامل معهم كمجرمين!
المحاصصة بين العوائل الهاشمية جعلت من وزارة الصحة وكل مرافقها في صنعاء اقطاعية متوكلية ليس لأحد حتى في دولة الحوثي عليها سلطان او رقيب.
وفيما كان عبدالملك الحوثي يصرف لمن تحت سلطته الخطابات والمحاضرات وحده، انضم اليه طه المتوكل واصبح ينافسه خطيبا وواعظا ومبهررا وزيرا.
يفعلون كل ذلك واليمن تموت امام اعينهم ويمنعون عنها كل فرص الحياة.