آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

مواجهات قيفة – رداع وتلافي انتشارها
بقلم/ جلال أحمد الحطام
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2013 05:55 م

تحدثنا من قبل أن الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي تقتل الأبرياء في بعض المناطق اليمنية ومنها رداع ستصب في مصلحة ما يسمى بمسلحي القاعدة وستكسبهم المزيد من الأنصار ... فأهالي الضحايا وأقاربهم وأبناء قراهم ومناطقهم عندما يجدون أقاربهم قد سقطوا بدون ذنب ولا جريمة لا يكون أمامهم إلا الانضمام لهذه الجماعات من أجل الانتقام ، ونكاية بالدولة التي لم تنصفهم وتوقف العبث الأمريكي .

بالإضافة إلى التعصب القبلي الذي يجعل الشخص يعتقد أنه من الواجب عليه دعم صاحبه إذا تعرض لأي اعتداء أو هجوم حتى ولو كان على خطأ ، وكذلك توفر الأسلحة التي حصل عليها هؤلاء من المعسكرات في أبين ، وتمرسهم على القتال كل هذه عوامل تجعل مهمة قوات الجيش في رداع وقيفة مهمة صعبة .

لذا كنا نفضل أن تبذل الدولة جهودها للحوار والتفاوض وتعطي الوسطاء الوقت الكافي للتحرك وإقناع كل الأطراف بالجنوح إلى السلم وتحقيق المطالب الهامة للدولة مثل تسليم المختطفين الأجانب وغيرها حيث وقد نجحت هذه الوساطات في إخراج هذه الجماعات من مدينة رداع في مرات سابقة .

ولا ننسى أن نؤكد هنا أهمية فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها إلا أنه لا بأس من إعطاء الجهود السلمية الوقت الكافي حقناً للدماء وحفاظاً على الوطن وأبنائه فإذا استنفذت الجهود ولم تؤتي ثمارها المرجوة يكون عندها للحل العسكري ما يبرره وعندها كما يقولون يكون آخر العلاج الكي .

ومن الوسائل التي كان على الدولة اتخاذها قبل المواجهة تحقيق بعض المطالب التنموية وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية وتوظيف بعض العاطلين في هذه المناطق المحرومة حيث كانت ستكسب الكثير من هؤلاء وستحصل على تأييد أهالي هذه المناطق مما يوفر عليها الكثير من العناء .

وعلى كل فإنني أرى بأن الفرصة لا زالت سانحة للخيرين للتوسط رغم بداية المواجهات وما حصدته من ضحايا ونرجو أن يتم التعاون معهم من جميع الأطراف .

مشاهدة المزيد