آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

سوري يقتل زوجته لإثبات حسن نيته تجاه نظام الأسد
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و يوم واحد
الأحد 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 02:33 م

عمت حالة من الغضب على صفحات الفايسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى بعد إعلان الناشطة السورية المعارضة للنظام، لبنى مرعي، أن أباها قتل والدتها تقربًا للرئيس السوري بشار الأسد ولإثبات الولاء للنظام.

وأنشأ ناشطون صفحات تضامنية مع الناشطة لبنى، والتي تنحدر من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وهدفت تلك الصفحات إلى الإشادة بوالدتها التي تعرضت للخطف سابقاً، وحملت إحدى الصفحات شعار "أحرار وحرائر سوريا يقولون "كل أمهات سوريا أمك يا لبنى".

وقد اتهمت لبنى مرعي والدها بقتل والدتها لإثبات حسن نيته تجاه النظام. وقد هربت لبنى من سوريا في شهر آب/ أغسطس الماضي بعد أن أصبحت ملاحقة من أجهزة المخابرات السورية، وتقيم حاليًا في مدينة إسطنبول في تركيا.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي اختطفت والدة لبنى واتهمت الناشطة الشابة والدها بمساعدة رجال الأمن السوريين على اختطافها للضغط عليها من أجل العودة وتسليم نفسها لأجهزة المخابرات

ونعت مرعي يوم الجمعة والدتها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واتهمت والدها جودت كامل مرعي" بأنه قتلها لإثبات حسن نيته تجاه النظام

وجاءت عملية خطف والدة الناشطة بعد ظهور الأخيرة في تسجيل ببلدة سلمى في ريف اللاذقية تعلن فيه دعمها للثورة السورية. وقالت لبنى "لم أتصوّر أن يعاقب النظام ناشطة بخطف أمها، ولم أتخيّل أن تصل الأمور إلى هذا الحد". وتعلق الناشطة "لم نرتكب جرماً، كنا نسعى لبناء سوريا جديدة، سوريا لكل السوريين، ولم نتصور أن يكون هذا هو العقاب". ووجهت لبنى رسالة إلى طائفتها العلوية قائلة "لا أعتقد أن من آثروا الصمت لمدة 17 شهراً سيتحركون الآن، والمؤسف أن النظام السوري يحاول إقناع الشعب بأنه يقوم بحماية الأقليات، رغم أن كل ما يقوم به هو العكس".