آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

اليمن الجديد .. وفزاعة الرئيس القادم..!
بقلم/ ماجد محمد الأعور
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الثلاثاء 16 إبريل-نيسان 2013 03:54 م

في الأيام القريبة المنصرمة أستيقظ اليمنيون على دوي انفجار لغم سياسي وقنبلة نووية هيكلية في أروقة دار الرئاسة استبشر بها القاصي والداني من أبناء وطني الحبيب وهي صدور قرار هيكلة الجيش اليمني حيث وهي المفصل الوحيد لعملية التغيير وبناء اليمن الجديد الموحد والدولة المدنية الحديثة التي تفضي إلى بناء ولاءات وطنية للوطن وليست حزبية عبثية.

فبتلك القرارات التي أخمدت التوريث والحكم الأسري وأنهت الركود والجمود السياسي التي تفاعل معها كل أبناء الوطن بالإيجاب والاستبشار من ساسة وعامة ومثقفين لقد أعادت لنا الثقة بأن القادم أجمل وأن التضحيات لم تذهب سدى وأن عملية التغيير تسير في المكان الصحيح رغم ان هناك بطئ شديد في التنفيذ.

نعم فالقرارات أعادت لنا اليمن شبه المغتصب من مستعمر محلي أعادت لنا الروح إلى الجسد والنبض إلى القلوب التي تشع حبا باليمن.

فبعد أن تسلل الشعور بالخوف إلى قلوبنا وأطبقت الحياة بين فكي قسوتها واقع مؤلم تجرعناه أشرقت شمس المدنية ولاح مجد اليمن في الأفق من جديد.

فالقرارات مسحت آثار الحسرة والندامة من عقولنا على ما يدور بأروقة هذا الوطن ودبت الحياة في أجسادنا من جديد ومن بين ركام اليأس هبت روح جديدة تضيء نوراً وهاج تبشر بغدِ أجمل وأفضل.

ضمان دستور قوي يبعد قلقنا من المستقبل..

فبعد صدور القرارات وظهور اللواء محسن والعميد احمد علي بالزي المدني الرسمي وبعيداً عن الزي العسكري بدأ الجمهور يتناول بلبلة العودة إلى الحكم لأشخاص شملتهم تلك القرارات والبعض أبدى قلقه من ذلك وآخر شبه ذلك باستراحة المحارب وكأننا في معركة لا تنتهي.

ورغم أن ذلك سابق لأوانه إلا أنني أريد أوضح أمر بسيط هنا وهو صياغة الدستور الجديد والموكل إلى فريق صياغة الدستور بلجنة الحوار الوطني نريد منهم دستور يمني خالص يضمن لنا الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.

دستور يبني لنا يمناً نظيف خالي من التوريث والحكم العشوائي المزاجي المنفرد ، نريد دستور يقود قائد اليمن لا قائدا يقود دستور اليمن، نريد دستور بمعايير محدده وموضحه لا يستطيع أحد تجاوزها، نريد دستور يحدد مهمة الرئيس القائد ومواصفاته ومهماته وفترة رئاسته ووو.

نريده دستور بمقياس شعب تجاوز الخمسة والعشرون مليون يترعرع بربوع هذا الوطن.

فبضماننا لدستور قوي خالي من الشوائب والسلبية الذاتية حينها سنضمن يمنا قوياً بعيداً عن الحكم الذاتي المتعجرف الذي أوصلنا الى نفق مظلم.

حفظ الله اليمن وقاطنيه ، ووفق ساسته ومتحاوريه ، وألهم الجميع لحب ترابه ومقدساته.

Email: mmalaawr@gmail.com