بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
من معايير الاستحقاق والتفوق لدى الدول المتقدمة اعتبار أهمية الوقت وصيانة الحقوق وفقا للقوانين الإنسانية المتعارف عليها ومن ذلك دعم للتعليم بلا حدود حيث يتقاضى الطالب في البكالوريوس ما لا يقل عن خمسمائة يورو والماجستير والدكتوراه الف وثلاث مائة يورو بالإضافة الى السكن والمواصلات والتامين الصحي ويتقاضى الطالب الخليجي ثلاث أضعاف الطالب الأوربي تقريبا إذا كان مبتعثا.أما الطالب المصري والسوري فلا تقل منحته عن الطالب الأوربي، والفرق بين هذا وذاك أن المنح المالية المقدمة للطالب الأوربي هي منح داخلية في أعرق الجامعات الأوربية ومع هذا لا يعتبر معيار التفوق والنجاح مقياس عند الأوربيين بقدر اهتمامهم بالأبحاث العلمية ورصانتها لدى طلاب الصفوف الأولى في الجامعات ومن حق الطالب مواصلة التعليم العالي بدعم من الحكومات وبميزانية تزيد أضعاف متعددة عن ميزانية الجيش وهكذا في دول اسيا المتقدمة
ولن نتحدث عن الطالب الصومالي الذي يزيد راتبه في حال الابتعاث عن الطالب اليمني المقهور بهيكلية إدارية معقدة تمنهج الجهل وتتغنى بالمؤسسية دينا وعقيدة تحت مسميات القانون الملعون الذي به تمنع الحقوق وباسمه تنهب الثروات.
غضب الشيطان مع مشائخ اليمن على رواتبهم المقطوعة فاجتمعوا للنفير والعير وهم أغنياء ملأ الله قلوبهم وأنفسهم فقرا.. بينما لم تتحرك نخوتهم على الدماء والظلم والعلم من أجل وطنا نحميه ونحبه. وهكذا وجوه وزرائنا كالحة بمفاسدهم وعبوديتهم.
عندما تتصفح النت وتكتب التعليم العالي ووزيرها الميمون تجد التصريحات الوزارية بـ (نحن) و(أنا) ملئت النت قيحا وصديدا باسم التجديد والقانون لكنهم أيضا باسم الطلاب يتسولون ثم يقطعونها ويمنعونها عنهم و إن اصلح الله قلوبهم يوما وشعروا بإسلامهم قسموا نصيب الطالب على أربعة ليحيا رمقا ويؤخذ الفائض الى بيت مال المفسدين وجيوبهم .
هكذا تدار دولتنا بطبقة مترفة جاهلة " خيرها لأهلها"
ان الثورة على الجهل والفقر والمرض لا تكون إلا بحلق أسبابها واستبدال القديم حتى تكتمل الثورة قبل أن تموت في معهدها.
وفي الأخير طلابنا في الخارج يسهرون لياليهم على المواقع يتابعون ..على أمل يعيشون فمتى تنظر حكومة الوفاق لحالهم ممثلة بوزيرها ؟ ومتى يتحرك طلابنا تاركين نداءات الاستعطاف والاسترحام الى حتمية الثورة والتغيير.