عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية.. تفاصيل
واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
إسرائيل تترقب زلزالا سياسيا وأمنيا الأربعاء
البنك المركزي ينشر أسماء 8 بنوك كبرى قررت الإنتقال من صنعاء الى عدن
أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
مقولة نابليون بونابارت التي ذكرناها في المقال السابق والتي فحواها: " إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" والتي يقصد منها أن الجانب المعنوي يمثل 75% من قوة الجيش و 25% للقوة المادية، هي خلاصة تجربة طويلة
استخلصها نابليون من الحروب التي خاضها، أيد مقولة نابليون كبار القادة العسكريين في الماضي، والكثير من القادة العسكريين في الوقت الحاضر، اللواء ( فوللر) في كتابه: ( الأسلحة والتاريخ)، خالف هذا الرأي، نظرا لاختراع الأسلحة النوويةوالهيدروجينية، وللتحسينات الهائلة التي طرأت على الأسلحة الحديثة وقوة تأثيرها وسهولة استعمالها، لتلك الأسباب جعل (فوللر) النسبة 50% لكلا منهما،
وفي كلتا الحالتين لا تزال المعنويات هي العنصر الفعال في تحقيق النّصر ، ما حدث للجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية دليل واضح يؤكد أن المعنويات عاملا حاسما من عوامل النصر. كان الجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) مجهزا بأحسن التجهيزات، ومسلحا بأفتك الأسلحة، ومنظما وفق أحدث أساليب التنظيم، ومدربا وفق أحدث أساليب التدريب، الا أن معنوياته كانت متردية بالرغم من كل ذلك، لهذا كان الحلفاء يعتبرون المساحات التي يحتلها الجيش الايطالي فراغا عسكريا، وكان يستسلم بسهولة للحلفاء في كل المعارك التي خاضها أمامهم.
لقد كانت الناحية المادية في الجيش الايطالي متميزة أداء، لكن ضعيفة معنوياً، لذلك لا يمكن اعتباره جيشا ذا قيمة عسكرية ضاربة، وما يقال عن الجيش الايطالي، يقال عن كل جيش قديم أو حديث لا يتحلى بالمعنويات العالية. إلى هنا نقف وسنكمل الحديث في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.