رئيس الإمارات يُبلغ أمريكا موقف بلاده من تهجير الفلسطينيين
السودان: الجيش يسيطر على محاور استراتيجية ويحاصر المليشيات في القصر الرئاسي
مدعوم من ترامب.. اليمني الأميركي أمير غالب يعلن ترشحه مجدداً لعمدة مدينة هامترامك
وزير النفط اليمني يربط استئناف تصدير الغاز المسال بوقف إيران دعمها للحوثيين
تصريحات جديدة للمبعوث الأممي حول السلام في اليمن ومعالجة الأزمة الإقتصادية
مدمر المدن يقترب.. ناسا ترفع احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض
حماس تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين
خطةعربية لإعمار غزة وبتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 20 مليار دولار
وزير الخارجية اليمني يؤكد بأنه لا يمكن ان تتخلي ايران عن الحوثيين الا بالعمل العسكري
أردوغان: سلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها أمران لا جدال فيهما لأنقرة
مل الناس الانتخابات وأصبحت في نظرهم غير مجدية في التغيير ففي كل مرة يخرج الناخبون لاختيار مرشحيهم الا أن أصواتهم ترتد عليهم فان قالوا نعم يرتد صدى الصوت لا وان قالوا لا يرتد صدى الصوت نعم وذلك بفعل سياسة التزوير الممنهجة والتي تدار بصفة رسمية مستخدمة المال العام والجيش والمشاريع الوهمية ...
صوت الشعب في أول انتخابات رئاسية تنافسية بين صالح وبن شملان وكانت النتيجة لصالح الآخر الا أن الحاسوب أخطأ وفاز صالح وتحمل الشعب غلطة الحاسوب والحجة على علي محسن وهكذا في كل انتخابات يتحول صوت المواطن سوطا عليه
وبقيت الاحزاب في حيرة من عدم قدرتها على حماية أصوات مؤيديهم فيما الناخب متذمرا من جدوى التغيير عبر الصندوق ونتيجة لهكذا تراكمات انتفض الشعب في ثورة التغيير عبر الساحات والمسيرات .. وكناخب شعرت لأول مرة بان صوتي وصل وسمعت صداه وهذه المرة الوحيدة التي ربما شاركني شعوري الاخرين فالأصوات التي منحت لهادي في الانتخابات التوافقية صحيحة 100% وحلال زلال لا نها لم تشتر بمال أو تضغط بجاه أو تكره لأجل مشروع أو لوظيفة لأنها خالية من كل هذه الشوائب
لأول مرة يذهب الناس الى صناديق الاقتراع غير مكرهين معبرين عن قناعاتهم حبا في اليمن الجديد حبا لوطن خال من العفافيش وخفافيش الظلام فيما المعارضون للانتخابات أصحاب الاجندات الخارجية ماتوا بغيضهم وخصوصا بعد تصريحاتهم الرنانة أن المحافظة الفلانية لن تنتخب وأن المواطنون والثوار في صفهم فكانت الضربة القاضية نتائج الاقتراع رغم محاولات التظليل والتدليس واستخدام العنف والتقطع للجان الانتخابات في بعض المحافظات وفي الساحات استخدموا قميص عثمان وأظهروا ان الانتخابات خيانة لدماء الشهداء فكانوا ثورين أكثر من الثائر يكرمون الشهيد أكثر من أبناءه وأقاربه مع أن شهداءنا عليهم رحمة الله استشهدوا لأجل تحقيق هذا الهدف السامي من أهداف الثورة وربما هؤلاء المدعون هم من ساقوا الشهداء الى حتفهم في المواجهات الدامية بينما هم يعودون سالمين غانمين في كل مرة ..!
الا أن أقارب الشهداء كانوا أول المقترعين وشاركوا بفاعلية في العملية الانتخابية وهكذا أخرسوا وخابوا وخسروا نعم لقد نبذتهم قراهم ومناطقهم بعد أن ظهروا على حقيقتهم فسبحان الله طالت الثورة لحكمة ارادها الله ليخرج خبث المعادن.