تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
عندما أرخيت سرج القلم وبدأت بتناول مجموعة مواضيع في سطور كتابات متواضعة، كنت أدرك تماماً أن أوقات الهدوء الطويلة التي أتمتع بها ستأخذ حصتها من الإجازة الإجبارية جزئياً، وستكون المواجهات والتعليقات والقلق جميعها بديل لذيذ غير مرغوب فيه لهذه الحالة التي ينشدها الكثير من ذوي الألباب، لكنني وتجنباً لقيام الكثير من العوامل الباعثة لذلك الإدراك هرولت عن عمد إلى موقع مأرب برس؛ عارضاً بالكتابةً والمناقشة لبعض ما أردت أن أقوله بعيداً عن اتهامات الفرز والتحصيص الحزبي التي طالما يُتهم بها من يكتب في الصحف المطبوعة متنوعة الانتماء، لاعتقادي وإيماني أن مأرب برس كموقع هو في غالب توجهه وطني مستقل يرسوا بقواعد ثابتة على شاطئ الاستقلالية بعيداً كل البعد عن التخندق الحزبي والتموضع الإيدولوجي يميناً أو يسارا..
لم يعد مأرب برس ملكاً للصديق العزيز أحمد عايض؛ بقدر ما صار ملكاً للجميع، بما فيهم أولائك الذين اكتووا بنار صراحته، ووضوحه، ووسطيته، تلك النار الباردة السالمة التي تبادل عناء نقل لهيبها مجموعة من الكتاب المخضرمين، والشباب المنطلقين، الذين أرتضوا مأرب برس وعاء أمن، يحفظ حريتهم في ما يسطرونه من كلمات، ويجمعونه من فقرات، بعيداً عن حدود المقص، أو (شزرات) الرقيب، أو تهم الفرز الحزبي، أو النعت المناطقي، وهذه المساحة الكبيرة من الحرية لم يكن ما يقيدها سوى الخوف من الله سبحانه وتعالى لمن خاف واتقى وتذكر قوله تعالى:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} يونس61
وعندما تبداء الحكاية تنسج خيوطها كفكرة في مخيلتنا، وتبدأ أصابعنا تتحرك شوقاً لليراع، ترتسم أمامنا تبويبات وروابط مأرب برس كناقل حصري أو على الأقل أول لسطور نحب أن نمنحها قميص الفكرة، وجوهر الموضوع، وإذا تصاعدت الأخبار واحتقنت بها وسائل الإعلام المختلفة في خصوصيات الشأن المحلي يكون وجهتنا الأولى لكشف تفاصيلها، وبيان حقيقتها، مأرب برس ولو بعد حين. ولذلك فمأرب برس كموقع لم يكن خالياً من أجنده، أو هدف، مأرب برس ولد بحد ذاته هدفاً، إذ كان في حقيقة طبيعته وسيلة جذابة من نوع أخر وبأسلوب مختلف لنشر الرأي والرأي الآخر دون حواجز الرتوش، أو إدعاء المجد بمساحيق التجميل، فكان كما أريد له موقع حقيقي حر بطبيعته..... ووفقاً لما سبق فإن مأرب برس لم يسحب بساط الجدارة والاهتمام من المواقع الأخرى فحسب، بل أحدث انقلاباً حقيقياً في طبيعة العمل الصحفي، فجعل من مساحته واحة غناء لكتاب وصحفيين لم يعهدهم الواقع الصحفي اليمني المحلي، كما حقق الموقع في مرات عديدة، وبكتابات صحفية مهنية تحترم، قصب السبق في الكثير من قضايا الأمة، فنشَّط المدارك بالإدراك إلى زوايا طالما بقت مظلمة، ووجه الأنظار بالأخبار إلى تفاصيل طالما كانت غامضة، لتخرج الحقيقة من رحم الزحام، كما أرادها جُل السواد...
حتى العوائق والصعوبات التي قابلت الموقع في مسيرته السابقة؛ كانت بحد ذاتها خبراً لذيذاً في سباق مثير بين باطل أراد أن يطل من عنق زجاجة التحنيط، وخطابات الخشب المسندة، وحق أريد له أن يخبوا بعد وهج، وأن يحتجب بعد إشراق، فكانت الغلبة للحق على الباطل والنصر للموقع على العوائق، وهاهو مأرب برس يستقبل إطلالته السنوية الثالثة بلسان متعدد اللغات وسيتكلم دائماً بالإنجليزية والعربية عن حكايات نجاح ولسان حاله مبداء إنجليزي جميل يقول: ( tow heads are better thean one ) ووداعاً والله الموفق...،،،،
KHALEDALJ@HOTMAIL.COM