آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

الوطن يصرخ في وجوه الفاسدين ..فمن ينجده ؟
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و يومين
الثلاثاء 21 يوليو-تموز 2009 07:51 ص

مما لا شكّ فيه، أن الوطن واستقراره وأمنه وازدهاره، يهمُّ كلّ ذي غيرة عليه..باستثناء الفاسدين المتربعين ، على كراسي المسؤولية (القيادية) ، في بعض مرافق ومؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة..فهؤلاء لا همَّ لهم ، إلا ما يشبعُ جشعهم ونهمهم الشديد الذي يتغذى من مال الشعب ومال الأمة.

فهم كالمنشار (طالِع يَأكُل ، نازل يَأْكُل)؟؟

علي عبدالله صالح .. كرئيس للجمهورية اليمنية، في وضعها الراهن!.. لوحده، لن يستطيع، فعل الشيء الذي يتطلعُ إليه، كل أبناء الوطن..لا لشيء، بل لان معظم الحائمين حوله، هم من العيار الثقيل إفسادا في المجتمع!!.. والمطلوب والمرجو والمأمول، أن يبدأ فخامته، بمحاسبتهم، قبل محاسبة، أي فاسد آخر..لأنه بدون البدء بهم ، ستختل معادلة تنظيف البيت اليمني ، من رموز الفساد (الحقيقيين) ، ولن يُكتب النجاح ، لأي مهمة تطهيرية قادمة ، ما لم تؤسس على هذه القاعدة..وهي إيقاف كل عابث بمال الشعب ، ومحاسبته محاسبة عسيرة وعلنية ، وبدون رحمة !..فمن امتدت يداهُ لنهب مال الغير ، وهو شبعان ومتخم!..هنا يحقُّ لنا -ولكم يا فخامة الرئيس- أن نقيم عليه ، حكم الله ، وهو قطعُ يد السارق ، ومصادرة الأموال التي نهبها بطريقة ، أو بأخرى وإعادتها الى خزينة الدولة ، لأنها مال عام..لا ينبغي ، أن يستأثر به ، نفرٌ أو شلة ، من المقربين لكبار المسئولين ..أو حتى لشخص رئيس الجمهورية ..حفظه الله ورعاه وسدَّد في طريق (قلع الفساد) خطاه..آمين يا ربّ العالمين