بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
أكثر من 22 عاماً واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلةً تعليميهً مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
عاجل .. البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء إلى مدينة عدن... ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
القاعدة.. أنه (إن تنصروا الله ينصركم) وأن النصر غير متعلقا البتة في الجمع والتخطيط ولا حتى بنزول الملائكة، إنما هو من عند الله، فإن بدا أن النصر لم يتحقق وأن الغلبة كانت للباطل رغم الوفاء بالشق الأول من المعادلة المتمثل في (إن تنصروا الله.....) فإن الجزء الثاني من المعادلة ...ينصركم) قطعًا متحققًا لكنه في الحين الذي يختاره الله سبحانه وتعالى، ويكون تأخره لحكمة عظيمة يعلمها سبحانه ثم قد يستشرفها أولي البصيرة والصبر ومن ساروا في الأرض ينظرون العواقب وحركة التاريخ وكيف تعمل السنن..
ــ فقد يكون إبطاء النصر رحمة من الله حتى تترسخ وتثبت أرضيته فلا ينقلب إلى كارثة ..
ــ وقد يكون إبطاء النصر استدراجا للباطل ليتمادى في غلوائه أكثر، وينتفخ وينتفش ريشه وليظهر كلَّه فيجتثه الله كله ومن القواعد كأن لم يكونوا فيها أو مروا من عليها أو كأن لم يغنوا فيها، ( فقطع دابر الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين).
ــ وقد يكون إبطاء النصر لتهيئة الأرضية والنفوس والأسباب لقهر واجتثاث مجموعة متراصة من الباطل، تشبه بعضها في الأكل وتختلف في الألوان ، أو أخطار الغد وبعده..
ــوقد تكون غلبة الباطل الآنية كدروس لا بد منه لتسوية الصف، وتصفية النفوس من الهوى والأنا، والشح، والعصبية، حتى تكون مصقولة كالمرآة، مطهرة وربانية، ومهيأة لواجبات وتحديات ما بعد النصر.
وهكذا فانه في كثير من الأحيان يكون إبطاء النصر نصرًا بذاته..