عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x