آخر الاخبار

وكيل محافظة مارب الشيخ حسين القاضي: عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري بل نقطة تحول إقليمي أفضت إلى تغييرات استراتيجية من عمق الصحراء وفي مضارب البدو بمحافظة حضرموت...حيث الإنسان يؤسس مركزا لمحو الأمية وينتشل نساء المنطقه من وحل الجهل الى واحات العلم. مركز الفلك الدولي يقول كلمته بشأن موعد عيد الفطر وهل تحري الهلال يوم السبت ممكنة؟ قتلنا عدد من القادة الحوثيين.. بيان للبيت الأبيض يحسم أمر استمرار الغارات على اليمن ويكشف عن عدد الضربات والأهداف المقصوفة حتى الآن إيلون ماسك يختار السعودية لمشروعه العملاق الجديد .. تفاصيل عاجل: المواقع التي استهدفها الطيران الأمريكي مساء اليوم في صنعاء اليمن تحصد المراكز الأولى في مسابقة دولية للقرآن الكريم عاجل: سلسلة غارات أمريكية تستهدف جنوب وشمال العاصمة صنعاء قبل قليل 21 حوثيًا يحملون رتبًا عسكرية أقرت الجماعة بمقتلهم في أعلى حصيلة يومية ''الأسماء'' مأرب: إحياء ذكرى استشهاد أيقونة الحرية حمدي المكحل والشهيد خالد الدعيس

بين السياسة والسنن ..عندما يبطئ النصر
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 18 يونيو-حزيران 2013 04:41 م

القاعدة.. أنه (إن تنصروا الله ينصركم) وأن النصر غير متعلقا البتة في الجمع والتخطيط ولا حتى بنزول الملائكة، إنما هو من عند الله، فإن بدا أن النصر لم يتحقق وأن الغلبة كانت للباطل رغم الوفاء بالشق الأول من المعادلة المتمثل في (إن تنصروا الله.....)  فإن الجزء الثاني من المعادلة ...ينصركم) قطعًا متحققًا لكنه في الحين الذي يختاره الله سبحانه وتعالى، ويكون تأخره لحكمة عظيمة يعلمها سبحانه ثم قد  يستشرفها أولي البصيرة والصبر ومن ساروا في الأرض ينظرون العواقب وحركة التاريخ وكيف تعمل السنن..

ــ فقد يكون إبطاء النصر رحمة من الله حتى تترسخ وتثبت أرضيته فلا ينقلب إلى كارثة ..

ــ وقد يكون إبطاء النصر استدراجا للباطل ليتمادى في غلوائه أكثر، وينتفخ وينتفش ريشه وليظهر كلَّه فيجتثه الله كله ومن القواعد كأن لم يكونوا فيها أو مروا من عليها أو كأن لم يغنوا فيها، ( فقطع دابر الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين).

ــ وقد يكون إبطاء النصر لتهيئة الأرضية والنفوس والأسباب لقهر واجتثاث مجموعة متراصة من الباطل، تشبه بعضها في الأكل وتختلف في الألوان ، أو أخطار الغد وبعده..

ــوقد تكون غلبة الباطل الآنية كدروس لا بد منه لتسوية الصف، وتصفية النفوس من الهوى والأنا، والشح، والعصبية، حتى تكون مصقولة كالمرآة، مطهرة وربانية، ومهيأة لواجبات وتحديات ما بعد النصر.

وهكذا فانه في كثير من الأحيان يكون إبطاء النصر نصرًا بذاته..