آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مأرب برس تنشر نص كلمة بن شملان أمام المهرجان الجماهيري بمدينة الثورة
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و 5 أيام
الخميس 24 أغسطس-آب 2006 07:24 م

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة, والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

أمام بعد:

أيها المواطنون ألا تنتصروا اليوم ليمنكم لوطنكم.. لمستقبلكم ومستقبل أبنائكم.

كان آخر عهدي بالحياة السياسية وزارة النفط ومجلس النواب وقد تركتهما طواعية لأسباب تعرفونها وانزويت أقرأ واتأمل في بيتي ويتساءل بعضكم اليوم ما الذي أخرجني إلى الحياة العامة؟

أقول لكم "أخرجني المتسولون في الشوارع، وفي الجوامع، وفي البيوت.. أخرجتني هذه الأوضاع العامة، التي آل إليها حالنا وإن تركناها تستمر لن تودي بحاضرنا بل حتماً ستودي بمستقبلنا".. أخرجني مشروع اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني إذ وجدت فيه إطاراً عاماً للحكم يسع الجميع، ويرحب بالجميع، ويتعاون مع الجميع، وهو للجميع وقد رأيت فيه مفتاحاً للخروج من هذا الضيق إلى السعة والعزة والكرامة.

أيها الإخوة الكرام:

نحن نعاني جميعاً كل المعاناة من هذه الأوضاع المتردية, ففقرنا يزداد رغم الخطط التنموية التي يتحدث عنها البعض، ويبدوا أنه كلما ازدادت الخطط زاد جوعنا وفقرنا وجهلنا ومرضنا، وهذا يدعونا للتساؤل: أين تذهب هذه الأموال التي ترصد للتنمية وخدمة التنمية، ويثور لدينا شك أن هذه المبالغ الطائلة التي تنفق لا تذهب حقيقة للمشاريع، ولا الإنتاج، ولكن الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة قد استولى على هذه المبالغ.

ومن هذا الإنفاق لا نجد إلا التقارير على الورق، ومع ذلك فإن الخطة الخمسية الثانية لم تكتمل فيها حتى تقارير التقييم، وقد أوقفت لأنها ستكون فضيحة من فضائح تبديد الحكومة للأموال.

أيها الإخوة الكرام.. أيتها الأخوات الكريمات:

العاملون منا يصابون بحيرة شديدة عند أواخر الشهر كيف يقسمون هذا الراتب .. أيدفعون الإيجار؟ أم الماء؟ أم الكهرباء؟ أم الغذاء؟ أم الدواء؟. . كل هذه الحيرة تصيب العاملين فما بالكم بالعاطلين عن العمل، الذين يشكلون أكثر من مليوني مواطن.

أيتها الإخوات .. أيها الإخوة:

هذه العاصمة هي حاضرتنا، وأم مدائننا، أين تصريف المجاري فيها؟ أين ت ريف السيول؟ لماذا تكتض مدارسها بالطلاب الذين لا يستطيعون الحصول على التعليم الكامل والحقيقي في فصل يتجاوز عدد طلابه (120 طالباً)؟ ماذا سيتعلمون؟ فإن كان هذا حال العاصمة فما هو حال المدن الأخرى؟ ثم ما هو حال القرى والأرياف والبوادي؟

إذا مضيرنا بشرح معاناتنا فلن يكفينا ما لدينا من الوقت للإدلاء بأصواتنا في الانتخابات القادمة.. كل هذه المآسي يمكننا الخروج منها لنصنع حاضرنا وغدنا..ولكنني أقول بكل أمانة وصدق، لم يعد لدينا من الوقت الكثير لنصلح أوضاعنا.. ذلك أن مواردنا التي كان يمكن الاستفادة منها والتي رزقنا الله بها وخصوصاً في العشر السنوات الأخيرة كانت تكفي لأن تبدل فقرنا غناً وجوعنا شبعاً، وخوفنا أمناً، ولكن النظام أسرف في صرفها، ولم يضع هذه الموارد في مواضعها الصحيحة.

ويلاحظ المراقب أننا وبالذات من سنة 98م بدأنا كدولة وحكومة ونظام نتصرف تصرفاً غير لائقاً، بأمة وشعب يريد أن ينعم ويكون عوناً لنفسه وإخوانه وأمته..هذا الإسراف الذي بدأته الدولة من سنة 98م إلى يومنا هذا من خلال الإعتمادات الإضافية للموازنة التي تصرف كلها في صرف غير إنتاجي, ولذلك يلاحظ أن القطاعات غير النفطية – وهي التي يجب أنعتمد عليها في اقتصادنا لأنها موارد دائمة – هذه القطاعات لم يصلها من فوائض النفط إلا النزر اليسير.. حتى المانحون قالوا لنا في السنة الماضية "لن نعطيكم شيئاً بعد اليوم، ولن نصدقكم إلا بعد أن نرى المشاريع التي تتحدثون عنها قائمة", ولكن يبدو أنه "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

اليوم اقتصادنا وحياتنا تعتمد على موارد النفط الناضبة، لتأتي بالتقارير الرسمية.. إن عدم الاستثمار في القطاعات غير النفطية كارثة مستقبلية على اليمن شعباً وأرضاً وإنساناً".

إن هذا الوضع الذي نعيشه اليوم أوصلتنا إليه تصرفات الحزب الحاكم والنظام القائم.. كيف يمكننا أن نصحح هذه الأوضاع.. لا توجد طريقة أخرى إلا بتغيير هذا النظام، لنظام آخر يوزع المسئوليات على الجميع, ولدينا فرصة سانحة في هذه الانتخابات.

هذا من ناحية الآلية التي يمكن أن تمكننا من تصحيح أوضاعنا المعيشية والوطنية والمستقبلية والقومية والتاريخية.

اخواتي, وإخواني الأكارم..

يقول لنا بعض الناس: لماذا لا نتحدث عن السياسة الخارجية كثيراً؟ وأقول لهم إن السياسة الخارجية هي مجرد انعكاس للسياسة الداخلية.. أقول لهم "ابن وطناً قوياً.. ومواطناً حراً" تكون سياستك الخارجية تبعاً لما تريد.. أقول لهم "عندما تكون وطناً ضعيفا, ومواطناً لا يتمتع بصحته وحريته" تكون في سياستك الخارجية تابعاً للدول الأخرى.. في الدول الأخرى ومهما على صوتك بتصريحات قوية، ومواطنوك وبلادك بهذه الحالة المزرية، فلن يصدقك أحد.

اخوتي المواطنون:

تحدثت عن الطرق والإجراءات الدستورية التي تمكننا من إصلاح البلاد, وإصلاح أوضاعنا

الإخوة المواطنون.. أخواتي المواطنات:

هذه فرصتنا ربما تكون الأخيرة لإصلاح أوضاعنا وضمان مستقبلنا الذي أفسده نظام الحكم في اليمن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

مأرب برس تنشر نص البرنامج الإنتخابي لمرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية
مأرب برس نص القرار 1701 بشأن لبنان
مأرب برس تنشر نص كلمة السيد حسن نصرالله التي وجهها اليوم عبر تلفزيون المنار
مشاهدة المزيد