آخر الاخبار

فلسطين: الاحتلال يرتكب انتهاكات مفضية إلى الموت بحق المعتقلين ...بلا قيود ترصد جرائم إسرائيل بحق المعتقلين سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء

في حوادث متكررة .. !!
بقلم/ د. طه حسين الروحاني
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
الجمعة 18 سبتمبر-أيلول 2015 04:52 م

اشهد الله اني في حياتي لم ارى او اشاهد او اتصفح ايا من الرسوم المسيئة للرسول (ص) لان نفسي تعاف ذلك، ولاعتقادي انها لن تزيد من شأن ومكانة الرسول او تنقص منه شيء،
.
ثم ان ردة الفعل المبالغ فيها ولدت ردة فعل اكبر للرسام والصحيفة وفتحت الشهية لاخرين بغرض الشهرة والانتشار ودخلت فيها اطراف اخرى حققت مكاسب سياسية وتجارية من خلال المظاهرات والمقاطعات،
.
مع العلم ان قوانين تجريم ازدراء الاديان في تلك البلدان كانت كفيلة بالنظر الى اول دعوى قضائية ضد الرسام او الصحيفة لتغريمها وضمان عدم التكرار اوحتى اغلاقها وانتهى الامر،
.
لكن ما ان يُنشر خبر في مجلة حائطية مدرسية ويتناوله كاتب مغمور يستطيع نقله الى صحيفة مهجورة وتمريره الينا بطريقة او باخرى تكون هي المصيدة التي نُجر اليها وهي من تلفت نظر الاعلام ويزيد من تعظيم الحدث،
.
ردة الفعل المبالغ فيها وتوظيفها سياسيا تجاه شاعر غير معروف كتب ابيات ركيكة لا تبت الى الشعر بصلة ذكر فيها بقصد او غير قصد ما يخالف ثقافتنا المجتمعية وقناعاتنا الدينية ربما تعطي نتائج عكسية،
.
كان الامر لا يتجاوز رسميا اعتذار من الصحيفة، وقرار سياسي من المعنيين بتغيير رئيس التحرير، واداريا بالتحقيق مع مسؤول الصفحة، وشعبيا بدعوى قضائية ضد الكاتب والصحيفة،
.
ما حدث هو استغلال سياسي واضح للموضوع، وتصرف قليل الخبرة مما يسمى الرقابة في اللجنة الثورية، وتهييج طائفي مجتمعي، البلد ليست بحاجته ولم يعد لديها القدرة على تحمل تبعات ذلك،
.
ان كان الشاعر مدفوعا بذلك فقد حقق غرضه وما اراد هو او من معه ولن يهمه بعد ذلك تحقيق او غيره، وان كتب ذلك بجهل وغباء او عدم ادراك وقصد فيجب ان يتحمل عقوبة ذلك هو ومسؤولي الصحيفة قانونيا،
.
بقي التأكيد على ان الحديث في هذه المواضيع لن تزيد او تقلل من شأن اصحابها، وكما يدرك المجتمع انه هو المتضرر الوحيد من الخوض فيها، لابد ان يدرك الاخرون انها افكار دخيلة على مجتمعنا ولا يمكن ان تمر او يُقبل بها،
.