مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024.. اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم تناقش سير العام الدراسي من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود سقوط سيارة من منحدر جبلي يودي بحياة 6 ويصيب 11 آخرين بمحافظة إب كتائب القسام تنعى كبار قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
مأرب برس – خاص
بين دعوة الحزب الحاكم الي تعديل الدستور والقوانين نحو نظام حكم رئاسي خالص ودعوة المعارضة قبيل الانتخابات لتعديل النظام نحو حكم برلماني يكون فيه رئيس الحكومة هو المسؤل الاول امام البرلمان، يظل هم المواطن الأول قبل هذا أو ذاك هو الانتقال بالقوانين واللوائح ومواد الدستور من بين الأوراق الي حيز الواقع، فالمواطن اليمني كغيره في البلاد العربية صار مدركاً أن مشكلتنا ليست في القوانين واللوائح بقدر ماهي في تطبيق هذه الأنظمة وتجسيدها في أرض الواقع، ليست المشكلة في المسميات والمرادفات وما تردده وسائل الاعلام من مفردات جوفاء لا تمت للواقع بصله يسمعهاالمواطن طوال الليل حتى
اذا أصبح لا يرى لها أثراً في الحياة. ما عسى المواطن العربي يفعل في جمهورية الحكم فيها بالوراثة ، وماعساه في يفعل في ديمقراطية "قولوا ماشئتم ويحدث ما اريد " ، ومافائدة لجان ووزرات حقوق انسان اذا كان حق اللقمة النظيفة وحق التعليم الجيد مقتصر علي فئة معينة فضلا عن التفكير في حق الرأي والابداع ، ومافائدة انتخابات تضيع الكثير من الاموال اذا كانت النتيجة هي نفسها لعشرات السنوات ، ولماذا نشكل برلمانات ويضيع النواب فيها ساعاتهم في نقاشات صاخبة حتى اذا جاء موعد التصويت حسم الأمر كماهو معد سلفاً وذلك تبعًا لسياسة " المخرج عاوز كده ". ومافائدة لجان تصحيح ومكافحة فساد اذا كانت لم تحاسب فاسدًا واحدًا علي الرغم من كثرتهم ، وماالجدوى من وجود قضاء مستقل علي الورق فقط بينما لايوجد القاضي المستقل فهو مازال مرهون بعقدة المرتب والحقوق التي مازالت بيد الحكومة. ولماذا تشكل أجهزة رقابة ومتابعة اذا كانت تقاريرها تظل حبيسة الأدراج ولا تستخدم إلا عند الحاجة للإبتزاز أو عند انتهاء صلاحية كرت صاحب التقرير.
ربما مايزال الكثير يتذكر الجدال قبيل الوحدة حول المادة الثالثة من الدستور وهل الشريعة الاسلامية مصدر القوانين جميعا ام المصدر الرئيسي للتشريع وكم استنفد من جهد الناس وأوقاتهم ، والناظر لحالنا يستطيع أن يدرك اليوم ببساطة ان الشريعة لا تحكم في واقعنا لا فرعيًا ولا كليًا ذلك اننا جميعًا ندرك أن تطبيق الشرع الإسلامي كفيلُ بالقضاء علي الفساد السياسي والإقتصادي والإجتماعي.
إن مشكلتنا ليست في سن القوانين وتعديل الدساتير ولكن مشكلتنا تكمن في تطبيق هذه الدساتير والقوانين ولن تتم سيادة النظام والقانون حتى يعي الناس معني حقوقهم في ظل القانون فيدافعوا عنها ويعوا واجباتهم فيلتزموا بها وعندها لايجد المسؤول مفر"ا من تطبيق الدستور والقانون.