آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

في الطريق إلى الهاوية
بقلم/ مصطفى الخليدي
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
السبت 05 سبتمبر-أيلول 2015 04:04 م
قبل عدة سنوات ولازلت أتذكر ذلك جيداً كنت أسابق خطواتي صباحاً إلى أقرب كشك لبيع الجرائد والصحف اليومية .. أقوم بشراء الجريدة ثم أفتح صفحاتها كالملهوف الذي يفتش عن شيء ثمين ما يختفي وسط كومة الأوراق هذه
لم يكن الشيء الثمين هذا سوى أسماء صحفية وثقافية أستمتع بقراءتها صباحاً
لازلت أتذكر جيداً أسماء لامعة لكتاب وصحفيين وشعراء يمنيين كتبوا للوطن وللمواطن في أسوأ حالاته
تقرألهم فتشعر أن الوطن بخير وإن كان الألم يعصف به من كل ناحية
مايحدث حاليا أن أسماء كثيرة وكبيرة لاتزال تمارس الكتابة ولكن من منطلق واحد ومبدأ واحد وهو أنا الحقيقة وماسواي وهم وزيف خادع سيقودكم إلى الهلا
الكل يمارس حقه في النقد وهو حق مشروع .. الكل يلقي باللوم على الآخر حتى أننا لم نعد نعرف بين كل هذا الصراخ من اللائم ومن الملام..؟؟
في اليمن حدث ولاحر
ثوار الأمس الذين لطالما تغنوا بالثورة وبشروا بها في خفايا أحرفهم التي كانت تحاول أن توقظ جذوة الغضب في نفوس الكثيرين ممن عصفت بهم رياح الصمت
الثوار الذين كانت كلماتهم تلامس البسطاء من الناس وتقترب أكثر من مشاعرهم بحرارة صدقها
هم اليوم ثوار الحزب الواحد والطائفة الواحدة ...
والرؤية المحدودة الأفق
عصفت بهم رياح الحقيقة فاقتلعت مبادئهم الهشة وذهبت بها أدراج الرياح..
يلهثون وراء مصالح ضيقة فردية لايتعدى محيطها جماعة واحدة وإن اتسعت
يكتبون للوطن ويبيعون الوطنية في السوق السوداء..!!
لم يعد يخفى على الكثيرين مايدور حالياً من صراع مشتعل بين النخبة المثقفة في اليمن فيما يجوز ومالا يجوز
في الحديث عن مالا يمكن فعله لا عن مايمكن فعله..!!
الظاهرة صحية وجميلة في ظاهر الأمر لكن باطنها يقوم على مبدأ
إما أنا أو أنا..!!
ياهـــؤلاء جميعاً
الوطن يمضي إلى المجهول والهاوية تتسع للجميع بلا استثناء
نحن لم نزل نؤمل فيكم كثيراً وإن كنا قد سئمنا كل هذا الجدال العقيم الذي لايمت للوطنية بصلة
تذكروا أن هذه الأقلام أمانة في أعناقكم
التفتوا ولو قليلاً لهذا الوطن بعيداً عن العصبية والطائفية والأنانية أيضاً
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أحمد عايض
ترامب يقود معركة التضليل في حرب اليمن
أحمد عايض
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صلاح الدين الاسدي
أيُعقل أن يفرح اليمنيون بقصف وطنهم؟!
صلاح الدين الاسدي
كتابات
د. محمد جميحنبي طائفي
د. محمد جميح
صالح أحمد كعواتالجوف وكسور ثوار
صالح أحمد كعوات
مشاهدة المزيد