آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الثورة تصنع يمناً جديدا
بقلم/ عبيد أحمد طرموم
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 14 مايو 2012 07:20 م

ستتحقق الأهداف وستنقلب الموازين إذا ما واصلت الثورة الترميم في كافة المناحي لاقتلاع جذور النّمط القديم ، وهذا يحتاج إلى وقت ونفس ووعي وتوافق وتوّحد لاسيّما وأنّ نسيج اليمن الإجتماعي نسيج آخر عمل فيه الزمن فعلته وعملت فيه الأنظمة المتعاقبة فعلتها أي أنّ القيادات القادمة عليها إعادة التأهيل النفسي والتركيبة الإجتماعية من جديد وذلك من خلال برامج تثقيفية مركزة وحملة واسعة من الإرشاد وإشاعة وبث الوعي الإنساني والأخلاقي وثقافة التّوافق وأهل اليمن هم روّاد الإنسانية ونماذج العقل الراجح والقدوة في الأخلاق ، وتشهد لهم ميادين التغيير، وهي النقطة الهامّة والمحورية في الإستقرار .

الثانية: ضمان مصالح أمريكا والغرب الذين لا يثقون إلا بالإشراف المباشر وتوغلّهم في مفاصل الدّولة عبر الوسيط وهو النظام الذي سيصبح في حكم المنتهي ، ومالم يتأكد الضمان فلن يكون هناك استقرار ، والجماعة لا يثقون في أحد عدا هم أو عناصرهم ، فكيف يزرع النظام القادم الثقة مع هؤلاء الذين يتكلّمون بحقوق الإنسان وعند النّائبات يقدمون برميل النّفط عليه من حيث القيمة والإهتمام.

نتمنى التركيز والإهتمام بالعلاقات الخارجية التي ينبغي أن تكون خالية من العدائية التي أوجدتها ثقافة الكراهيّة ، وأن تبنى على مبدأ التوازن والتكافؤ هنا نعتقد أنّ الأهداف ستتحقق وأن الموازين ستنقلب .