آخر الاخبار

الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

الورقة الأخيرة: خطاب الاحتلال اليائس
بقلم/ حسين الصوفي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 10 أيام
السبت 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 06:31 م
 

كان سلطان العرادة واثقا وواضحا وهو يخاطب #الاحتلال_الايراني وأدواته القذرة في الداخل والخارج: #مأرب ستهزمكم، حتى لو بعثتم الهالك حسين الحوثي من قبره، فلن تجدوا أمامكم سوى الموت الذي سيعيدكم وإياه إلى مزبلة التاريخ.

الرسالة واضحة، وآثارها بدت أشد وضوحا في خطاب مهزوم يائس بائس مليء بالخسارة والارتباك على لسان الارهابي اللبناني حسن زميره المسمى نصر اللات.

ظهر الليلة متناقضا، منهزما، تحدث عن #مأرب بلهجة منكسرة، وبصوت خافت مهزوز، وملامح وجهه شاحبة يكسوها الهلع والخوف والانكسار، واستخدم لغة التمني، وهو يفصح عن يأسه الشديد من مأرب، بل وتوقعه الكبير للهزيمة المنكرة التي يراها رأي العين وما ظهوره في غير ما مناسبة إلا مقدمات للاعتراف بالهزيمة والخسران المبين.

في مقال سابق قبل نحو عام، كتبت أن إيران وعملاءها في المنطقة يئسوا من عملاءهم هنا ، أعني عناصر الحوثية الذين يعتبرونهم باستحقار مجرد #شيعة_شوارع، وقلت أن تحركات الحاكم الفارسي المطلق في صنعاء حسن ايرلو تفصح عن عزل كل قيادات العصابة الحوثية من الفعل السياسي والعسكري، ومهمتهم، أي مليشيا الحوثي، باتت محصورة في تحشيد المغرر بهم وتنفيذ أوامر أيرلو وحسن زميرة، بما في ذلك عبده الحوثي!.

ظهور حسن نصر اللات الليلة يؤكد أن صحة ما نقوله، ويؤكد أيضا أن إيران تعيش هلعا وارتباكا غير مسبوقين جراء الهزائم والانكسارات التي تتعرض لها على أسوار مأرب.

ليس هذا كلاما للاستهلاك أو الضجيج، إنها حقيقة واضحة وضوح الشمس انعكست في مفردات خطاب اللبناني حسن نصر، وهو المعروف بضجيجه واستخدام العبارات الرنانة والمفردات المدوية في أحاديثه، إلا أنه عند حديثه عن مأرب كان في غاية اليأس، ولم يجرؤ عن التفوه بوعود، أو حتى استغلال الحرب النفسية، لأنه يعلم يقينا أن مأرب تحفر قبر المشروع الايراني وفي طريقها لقطع نفسها الأخير.

لغة الأماني المبنية للمجهول التي استخدمها الارهابي المعبر بلسان فارسي محتل لغة يائسة، لكنها تحمل حقدا على مأرب، وهو ما يستدعي رفع مستوى الجاهزية أضعاف والبناء على الانجازات الاسطورية التي يحققها الأبطال ضد صلف الاحتلال الايراني القذر.

الموقف اليوم يتطلب من كل يمني حر أن يضاعف جهوده ويقف بشموخ واعتزاز، فنحن على مشارف النصر الكبير، وشهداؤنا يمضون بدماءهم التوقيع الأخير لقطع نفس هذا الاحتلال البشع الذي نشر الفوضى والدمار في كل قرية ومدينة من بلادنا العربية.

 

مأرب انتخبت نفسها لمسؤولية عربية وقومية ووطنية في الدرجة الأولى للانتصار لشرف الأمة العربية ودينها وعرضها ومقدساتها، وقد أنجزنا الكثير، ورغم اليأس الذي تعيشه طهران وعملاءها، فإن اللحظات الأخيرة تتطلب مزيدا من الجاهزية العالية لقطع رأس الأفعى إلى الأبد.

تلك أمانيهم، وقد بدت منكسرة، فكونوا على اتم الاستعداد للاحتفال بلحظة النصر العظيم.

اليمنيون اليوم ينحرون الاحتلال الايراني.

النشيد الوطني يقطع أنفاس الصرخة الخمينية.

العلم اليمني يرفرف شامخا وقد مزق الشعار الأجنبي.

وقد بات النصر الكبير قاب قوسين أو أدنى.

والله غالب على أمره.