هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
تسلم الشعب اليمني ممثلا بالثائرة السلمية الحرة العالمية توكل كرمان ،ومن خلالها إلى كل قرية في وطننا العربي \\\"جائزة نوبل للسلام \\\" ،فهنيئاً لها ولنا هذا الانجاز التاريخي الذي برهن للعالم الحر الواعي أن الشباب العربي بثورتهم السلمية التي دشنوها في ربوع وطننا العربي الكبير قد أطوى احدى عشرة سنة عجاف من الصورة التي رسمت لامتنا زورا وبهتانا بالإرهاب ،الذي روج له واستفاد منه كفزاعة للغرب هم الحكام المستبدون الفاسدون .
لقد اثبتي يا ثائرة العرب ونلتي الجائزة بجدارة وبينتي للداخل والخارج أن الحرية تنتزع بصدق التوجه والثبات والعزم وبالسلمية \\\"السلاح الفتاك بكل مستبد مهما امتلك من وسائل التدمير والسلاح النووي\\\" بورك صبرك وصبر الشباب الثائرون في كل ساحات الحرية والتغيير .
إن لوحة الشرف والعز المهداة من العالم الحر تعكس الهزيمة التي مني بها بقايا النظام المتهالك الذي استخدم أبشع الوسائل في الكذب والتظليل في تزوير الحقائق من خلال وسائل إعلامه التي لا تقل صفاقة من نظامه وبالجائزة انتهى مشهد المهرج الجندي والى الأبد .
أما اللوحة الأخرى نستطيع أن نسميها بالفضيحة لأولئك النفر الذين يحاولون سرقة كل ما هو جميل .هذه اللوحة هي لوحة تسمية الجمعة الماضية والتي بوعي الشباب الثاقب قد أصر على تسمية الجمعة بجمعة الوفاء للشهيد إبراهيم محمد ألحمدي ،إيمانا منهم بان الشهيد كان هو أول من وضع حجر الأساس لبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمواطنة المتساوية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب .
حقاً إن أولئك النفر قد شوهوا المشهد في ميدان الثائرين بشارع الستين في الجمعة المباركة تلك بان غيبت اللافتة الدالة على التسمية ،ليس ذلك فحسب بل ولم يشار إلى ذلك في خطبة الجمعة كما عودنا الخطباء الإشارة إلى تسمية الجمع السابقة ،كذلك أيضا حتى الشعارات تكاد أن اختفت .ومكمن الحزن في ذلك أن تجربة التسعة أشهر السابقة من التعايش والاشتراك في العيش والشمس والريح والدم لم تكن كافية لتنتج شراكة حقيقية بين قوى الثورة لانجاز الهدف الأسمى الا وهو إسقاط النظام .ولذا وجب على هؤلاء أن يفهموا أن هذا الزمن ليس بزمن احتكار السلطة والاستئثار بها ، وعليهم أن يغيروا عقليتهم الماضوية وليدركوا أن الشباب قد تجاوزوا الماضي بكل سلبياته وأنهم متجهون نحو بناء المستقبل القائم على التنوع والتعدد و رفض التحجر والانغلاق وعدم قبول الآخر .
صار لزاماً على قوى التحديث أن تتداعى لتلم شعثها ولتوحد قياداتها وتعلن نهجها،وان تنجز ميثاق شرف يؤكد الشراكة الحقيقية ليدرك الماضويون أن لا مكان لهم بين مكونات قوى الثورة إن لم يستوعبوا الدرس ويتغيروا مع ما يتطلع إليه الشباب بكل انتمائهم الذين تجاوزوا الجميع، وعلى رأس قوى التحديث القائدة الشابة توكل كرمان التي اثبتت أن اعتزازها بانتمائها الحزبي لا يلغي أبداً دورها الطليعي قي قيادة قوى التحديث بمختلف انتمائها ،هذا هو الدرس المتعلم منها ،ثم هناك درس آخر علمته هذه الثائرة للجميع تستحق بموجبه جائزة أخرى عندما أعلنت أن جائزتها ستودعها في خزينة الدولة .وما أشبه اليوم بالبارحة لقد ذكرتننا بما كان ينتهجه الشهيد ألحمدي الذي كان يودع كل هداياه في خزينة الدولة .لقد أذهلتي العالم بهذا التصرف وبخاصة انك من جيل حكم فيه علي صالح وليس ألحمدي، هذا الطالح الذي غير كل معلم أو منجز قام به ألحمدي لكي لا يتنبه الشباب له , لكن خاب ضنه... فهاهم الشباب يكرمون ألحمدي وهاهي القائدة توكل تنهج نهجه .......
alasaliali@yahoo.com