آخر الاخبار

مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟ ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو

قبحك وجمالنا !!
بقلم/ منير الغليسي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الخميس 31 مايو 2012 07:35 م

أيها المسخ القادم من العدم ، المتدثر بأستار الظلام ، الحامل على قفاك أكفان الموت ، الملّوح بأظفارك القذرة في الوجه البريء ، تملأ جسدك بؤر الصديد النتنة ، وتسيل من فمك المتشقق سوائل العلل ، تفوح منك روائح الغدر النفاثة ، لتلوث أجواءنا الطاهرة بسموم حقدك وشرك ..

أيها العابث بأحلامنا ، المفسد لأفراحنا ، المدمّر لمنجزنا ، الملوّث لهوائنا ، المتربص بوحدتنا .. هل تعلم أنك كلما حاولت فينا إفساداً وتدميراً منحتنا شحنات تجاذب جديدة ؟! وأنك كلما حاولت فينا تشتيتاً وتمزيقاً منحتنا دفعة حبٍ وتلاحمٍ أقوى ، وازددت أنت ضعفاً وعزلة ؟! وهل تعلم أنك حاولت عرقلة خطانا بشراكك الواهية زدتنا ثقة بأنفسنا وببعضنا ، وازداد خواؤك وفراغك ؟! وهل تعلم أنك كلما حاولت الأخذ منا ازددنا بسطة في الروح والجسم ؟! وأنك كلما حاولت تمزيق رداءنا المطرز بألوان الحياة البهيجة زاد تقديسنا له وتشبثنا به ؟! هل تعلم أنك كلما حاولت التخفي والتموه وممارسة هواية التلوّن الحربائي البشع تكشفت لنا أكثر وأكثر؟!.. بإيجاز نقول لك : (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) فافعل ما بدا لك ..

لن تستطيع خدش مشاعرنا .. لن تكسر أنفسنا الأبية .. لن تقف في طريق أفراحنا .. لن تنتزع البسمة من شفاهنا .. لن تحرق أحلام أجيالنا .. لن تشوه بريشتك السوداء ألوان لوحتنا الزاهية .. ولن تقيم عرشك الحقير على أرضنا العظيمة...

شهداؤنا الأبطال .. لن تتوقف رحلة البناء التي كنتم حراساً أمناء عليها ، بل إن دماءكم الزكية التي تدفقت على التراب الطاهر ستروي جذور رغبتنا في الحياة وتزيدها رسوخاً ، وأرواحكم الطيبة ستظل ترفرف حولنا وتجدد طاقاتنا ، وتسدد خطانا ، فناموا بسلام..