لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
كنا ننتظر فيما سبق رسول الحسم الثوري ، أن ينزل من السماء إلي دار اللجنة التنظيمة ، فجاءنا الأسمر الخليجي برسالته من الخليج ، يؤكد لنا أن الحسم الثوري أكذوبة ، لأن رسول الحسم الثوري ، لا يصافح النساء ، وظلت تلك المرأة تهرطق بدون رسول بأن الحسم الثوري قائم ، بيد أن الأسمر الخليجي ذكر لنا أن هناك تحصيف في هذه العبارة ، وأخرج كتابه بيمنه وقرأ \" أنا رسول من الخليج وقد كتب عندنا ، الخصم الثوري قائم والتخفيضات مستمرة ، حتى يكون آخر الثورة رقصة السامبا ، وذكريات نرويها \" .
وها هو الرئيس هادي بعد نصف سنة ، عاجز أن يحدث تغييرا حقيقا ، فأما التغيير الجذري محرم علينا أن نفكر فيه ، تراه يروح ويجيء مكانه ، يصدر قرارات لا تمس الواقع إلا من سطحه ، ويخشى أن يتعمق في دواء الجراح ، وأثبت المخلوع قوته بجدارة ، في سلب اليمن أمنها واستقرارها ، وكشفت الثورة مدى هشاشة المعارضة ، وها هو الرئيس المنتخب منتخب بين جدران منزله ، ورئيس الحكومة تائه عن عنوانه ، وكأني وقد حان دورهما أن ينتظران رسولا من السماء ، يأتي بقرار إلغاء الحصانة ، أو الخروج للعائلة المتجذرة ، ولم تكن الحكومة وفاقا ، مبنية على قاعدة مائية عائمة مضطربة ، تميل بها الأمواج تارة والرياح أخرى ، والمستفيد من الوضع جنوبي إنتهازي وإيراني حقير ، وكل يسعى لبسط دولته.
ولا يستعرض هادي عضلاته إلا على القاعدة ، ولا يكشر باسندوة أنيابه إلا القاعدة ، وكأني بهما وقد وعيا درس عنترة بن شداد ، حين سئل لماذا تخافك العرب ، فقال أرى أضعفهم فأرديه قتيلا ، وهكذا يخاف الشجاع ، بيد أن الحركة الحوثية ، زادت استطارا وخبثا وتفننا ، لأنها وعيت درس عنترة ،
ولأن لهم قدم في ساحة الحرية ، فترى هادي يقول للمستضعفين من أهل صعدة \" أتريدون أن يقال أن محمد يقتل أصحابه \" ، وكأني بباسندوة يقولهم \" صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة \" ، واللقاء المشترك يقولهم \" لقد كان فيمن قبلكم يؤتى بالرجل فينشر بالمنشار فيشق نصفين ما يرده ذلك عن دينه \" ، وشباب الثورة يقولون لهم \" الفتنة نائمة لعن الله من يوقظها \" والحائزة على جائزة نوبل للسلام ، لا تدري عنهم أهلكوا وبأي واد هلكوا ، فلا يعشعش في رأسها غير الهيكلة قبل الحوار!
يا أهل صعدة انتظروا حتى ينزل أولا رسول مخرج العائلة ، ثم انتظروا موته حتى يبعث رسول لكم!