أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
هيمنة السوق وجبايات الحرب .. الحوثيون يعلنون الحرب على مزارعي الثوم ووكالات بيعه .. الاهداف والغايات.
للرجال- 6 فوائد تقدمها بذور الشيا للعضو الذكري
مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
انتهى الأمر.. فيفا يمنع النصر السعودي نهائيا من المشاركة في مونديال الأندية
تصفيات كأس العالم.. نظرة على ترتيب 9 منتخبات عربية آسيوية قبل مباريات الجولة الثامنة
إعدامات ميدانية في مناطق التوغل .. وسقوط عشرات الضحايا بينهم صحافيان في غزة
كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
في عملية مفاجئة وخاطفة الجيش السوري يعلن القبض على مسؤول الأسد للتجنيد ومدبر الإنقلاب في الساحل
انطلاق محادثات روسية-أمريكية في الرياض ..تفاصيل
مأرب برس / خاص
عندما كنت في مرحلة الدكتوراه في الاردن الشقيق قابلني صديق عزيز علي ذات يوم وكنت اتجول في مكتبة الجامعة ،فرايت على وجهه ملامح الحيرة وكان ذهنه مشغولا بشيء ما، فسالته على التو ما الذي يشغل بالك ياصديقي ؟ فاجاب لقد انهيت تمهيدي الدكتوراه في التاريخ وانا في حيرة في اختيار الموضوع المناسب للاطروحة. فقلت له اقترح عليك موضوعا طريفا واعتقد ان لجنة الدراسات العليا في التاريخ سترحب به وتوافق عليه للتو. فصاح بي بلهفة ماهو؟ قلت له: اقترح ان يكون عنوان رسالتك هو"اليمن بين عصرين الاحابيش والدحابيش" تؤرخ فيها لاهم مرحلتين حالكتين في تاريخ اليمن، الاولى عصر الاحابيش الذين غزوا اليمن واحالو حياة هذا البلد الى جحيم ،والعصر الثاني عصر الدحابيش الذين احالوا حياة اليمن الى فوضى وجهل وتخلف لايقل سؤا عن سابقه،وتقيم مقارنة بين ذانك العصرين،مدللا على ذلك بالتحليل والتعليل. فانفجر صديقي البريء ضاحكا للتو حتى اثارت ضحكته البريئة فضول من حولنا،ولانه من جنوب الوطن الحبيب والاخوة في الجنوب يمتازون بخفة الدم والخوف معا، بادرني على التو بقوله:حيقطعوا منحتي الدراسية!!! قلت له:لا عليك فقد قطعت منحة عشرين مليونا من الحياة الكريمة ،وما بقي الا انت، صدقني ستدخل التاريخ من اوسع ابوابه بموضوعك هذا. الاترى ياصديقي ان اعلامنا الكريم في الوطن قد رسخ مفهوم دحباش من خلال ذلك المسلسل الذي هو تصوير مشاهد لواقعنا ،وقد نقل ذلك التصور الى بلدان الجوار وغيرها،حتى انك اذا ذهبت الى سوريا مثلا تجد هناك من الباعة من يستقبلك بحفاوة بالغة مخاطبا لك بقوله دحباش دحباش.... ياصديقي هذا واقعنا ،وهذه حكومتنا الموقرة اوصلتنا الى هذا الحال. المهم في الاخير لم يسجل صديقي الموضوع ،وبقي الموضوع ينتظر باحثا جريئا يخرج عن دائرة الصمت فيكتب فيه،والا فالتاريخ سيكتبه في يوم ما، وان غدا لناظره قريب..