بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن حماس تعلن هوية الأسيرات الثلاثة اللاتي سيفرج عنهن الكشف عن آليات مدمرة للاحتلال في غزة بعد وقف إطلاق النار غارات أمريكية على صنعاء تستهدف مواقع للحوثيين أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم في صنعاء وعدن روسيا تفاجئ جيوش الغرب و تهاجم بقوة صاروخية ضخمة وطيران مكثف وسط العاصمة الأوكرانية حماس تكشف عن سبب تأخر تسليم أسماء المحتجزين بدونها لن يبدأ الاتفاق... نتنياهو يضع شرطا قبل بدء وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل مثيرة في عقد هالاند الجديد وهي الأعلى في التاريخ
رغم كل شيء ، أنا متفائل بأن المستقبل سيكون أفضل ، وعندي إيمان مطلق بأن اليمن لايزال بخير، وأن الوحدة اليمنية ستظل باقية وراسخة مادام الشعب اليمني مؤمن بها وبايجابياتها ، ومع تفاؤلي فأنا أدرك أنه ينبغي على المخلصيين لليمن وللوحده أن يكونوا حذرين وأن يتنبهوا الى جدية المخاطر التي تهدد أمن اليمن ووحدته ، فهناك حربا نفسية معلنة على اليمن واليمنيين تشن على مختلف الجبهات ، وأهدافها الخبيثة واضحة وأهمها :
1- إيجاد فتنة بين اليمنيين بهدف دفعهم الى الاحتراب الداخلي وبالتالي الى التشطير والتجزئة والتشرذم والقضاء على منجزهم العظيم المتمثل بالوحدة.
2- خلق حالة من اليأس والقنوط بين أوساط الشباب اليمني ، وتدمير ثقتهم بأنفسم وبمستقبل بلادهم ، ودفعهم إما الى التطرف والعنف ، أو الى الهجرة والضياع ، وبالتالي يتم القضاء على أية امكانية للنهوض الوطني .
3- إذكاء عوامل عدم الاستقرار، واختلاق الازمات ، ونشر جو من الفوضى وعدم الأمان ، بهدف دفع ماتبقى من رؤوس الأموال والكوادر الوطنية المؤهلة الى النزوح الى الخارج ، وإفراغ البلاد من قوى التغيير الايجابية ( العقول والأموال والسواعد) واعادة اليمن الى نقطة الصفر بعد نصف قرن من ثورة سبتمبرالخالدة.
ولا يستطيع أي منصف أن ينكر أن هناك كثيرا من السلبيات والاختلالات القائمة ، وبعضها خطير، وعدم معالجة هذه الاختلالات والتصدي لها بحسم ، يؤدي الى استمرارها وتفاقمها ، وبالتالي يشكل مدخلا لأعداء اليمن وشعبها ووحدتها ليغرسوا في جسدها سهامهم المسمومة .
ومع ذلك ، فإن وجود الاختلالات والسلبيات يجب أن لا يشغلنا عن الرؤية الاستراتيجية الصحيحة لمستقبل اليمن ، والمتمثلة في بقاء اليمن موحدا وديمقراطيا . فاليمن باق والحكام راحلون وسيحكم التاريخ لهم أوعليهم .
إنها فرصتنا الأخيرة في النجاة ببلادنا وبمستقبل أولادنا ، قبل أن تحقق هذه الحرب النفسية المعلنة على اليمن أهدافها في تدمير كل شيء.