آخر الاخبار

مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة

اليمن واليوم العربي لليتيم
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الجمعة 05 إبريل-نيسان 2013 07:21 م

ما أقسى الحياة حينما يحرم الإنسان من دفْ الأبوة وما أثقل الدهر وأنت تعيش أيام تتجرع فيها مرارات اليتم والأسى و الحرمان الكون من حولك يحلق في سعادة ووئام وأنت تعيش في أحلام والدمعة الحرى تملئ مآقي عينيك

أن تعيش وحيداَ دون أب يشد عضدك وتستقوي به على قساوة الحياة فهي قاصمه الظهر للذين عاشوا في أكناف الأسى والحرمان وإن الأقدار إن جادت فلن تجود بأفضل من قلب رحيم يمسح دمعة يتيم طحن الدهر فؤاده بأيام مريرة وان الأيام إن ابتسمت فلن تقدم أفضل من كريم محب للخير كفل يتماَ وأعانه على نوائب الأيام

وإننا ونحن نعيش اليوم العربي لليتيم 4/4 وأيتام اليمن يعيشون حالة من الفقر والحرمان في ظل أوضاع متردية لم يستقم للشعب فيها عود ولاسيما ونحن نعيش في وطن تهاوت فيه معالم الاقتصاد وتناوشته ظروف الحاجة وأثقلت كاهله الديون الخارجية وتلاشت فيه البنية التحتية

 ومن هنا كان لابد من أن ينشأ التكافل الاجتماعي وتأتي المؤسسات الشامخة التي تقدم الخدمة للأيتام كفالة وتدريبا وإعانة وأفضل المشاريع ما يقوم على أساس تأهيلهم و تدريبهم ليصبحوا رجالا قادرين على العيش بكرامة معتمدين على أنفسهم ولذا نحن أحوج ما نكون أن نصنع فيه (اليتيم الألف) وهو الذي يتدرب على المهنة ويتقنها فيخرج الى سوق العمل وهو يحمل راية التنمية في يد وفي اليد الأخرى يعول أسرته ونحن لابد أن نوجه سؤالا لمن يخططون لمستقبل اليمن في طاولة الحوار انه لابد من مشروعات تنموية تحتضن أولاد الشهداء وأيتام اليمن عموما بتنمية مستدامة ولابد من نظرة رحمة وإشفاق لهذه الشريحة.

ولا ننسى ان نقول للأيتام في يومهم عزاؤكم برسول الإنسانية الذي نشأ يتيما ونقول أيضا هنيئاً للعاملين والباذلين جاههم ووقتهم وأموالهم لصناعة شباب هم أيتام الأمس بناة الغد والمستقبل

قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
عبدالله غالب الزبيريالحقوق والحزبية في اليمن
عبدالله غالب الزبيري
مشاهدة المزيد